ولايتي: اميركا ستغادر افغانستان بخزي واذلال

دوشنبه, 28 تیر 1400

شدد أمين عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي اكبر ولايتي، على ان اميركا ستغادر افغانستان بخزي واذلال، بعد ان ارتكبت العديد من الجرائم والمآسي.

ولايتي: اميركا ستغادر افغانستان بخزي واذلال

وأكد ولايتي في اجتماع عقد عبر الفضاء الافتراضي حول "أفغانستان والسلام والأمن المستدام"، على دعم الجمهورية الإسلامية الايرانية للشعب الافغاني في طريق السلام والأمن والسلام والتنمية.

وأشار الى أن تاريخ أفغانستان حافل بشجاعة ومقاومة الشعب ضد المستعمرين وقوى الهيمنة منذ وقت غزو الجيش الأحمر إلى المقاومة ضد الاحتلال وحلف شمال الأطلسي.

وحسب وكالة فارس، قال ولايتي: ان شعب أفغانستان وقف دائما ضد العدوان والاطماع، وهزم جيوش الشرق والغرب بإرادته وصموده، وقدم المجاهدون الأفغان التضحيات والبطولات لرفع راية الحرية والمقاومة والصمود في هذا البلد.

وشدد ولايتي على ان أفغانستان كبلد إسلامي لديه شعب شجاع وغيور وهو بلد الرجال الشجعان والمقاتلين وكبار العلماء في محاربة الاحتلال ونيل الاستقلال في التاريخ المعاصر مثل أحمد شاه مسعود وعبد العلي مزاري وبرهان الدين رباني ومولوي منصور ونحو مليون ونصف مليون شهيد آخرين الذين تألقوا مثل النجوم الساطعة في سماء هذا البلد.

وانتقد ولايتي نهج الولايات المتحدة في شن الغزو العسكري لافغانستان واحتلال هذا البلد لمدة 20 عاما ونشر مئات الآلاف من القوات وانفاق مليارات الدولارات، مضيفا: بدلاً من الاعمار والتنمية والازدهار، ارتكبت اميركا العديد من الاعمال البشعة والجرائم والمآسي في هذا البلد، وعلى الرغم من الأوهام الأولية، فإن الاميركان يغادرون بلاد المجاهدين الشامخين بالخزي والإذلال، رغم أنهم ما زالوا يحاولون تدمير كل ما تبقى من بناء وتقسيم الشعب الأفغاني الكريم بمحاولات شريرة، لكن النخب والمثقفين الأفغان، الذين يدركون نواياهم الشريرة ، سيحبطون هذه المؤامرات.

واردف امين عام المجمع العالمي للصحوة الاسلامية: لطالما أرادت الجمهورية الإسلامية الايرانية تقوية الأخوة بين ابناء الشعب الافغاني الشريف الذين قدموا إسهامًا كبيرًا في ماضي الحضارة الإسلامية، لأن تجربة الأربعين عامًا الماضية للأسف، تظهر حربًا دموية ومتفشية بتحريض من الاجانب بين مختلف المجموعات العرقية، الذين عاشوا منذ آلاف السنين في صداقة وسلام، مما ادى الى وقوع أضرارًا كبيرة لا يمكن تعويضها، لذلك يجب أن نتحلى باليقظة ونتخذ خطوات لتعزيز اواصر الأخوة.

تماس با ما

موضوع
ایمیل
متن نامه
9-1=? کد امنیتی