العضو المصري للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): شهر رمضان شهر الله فيه نفحات وبركات والمسلمون فيه يتقربون إلى الله/ الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمينة على الإسلام المحمدي الأصيل

پنج شنبه, 10 فروردين 1402

صرح العضو المصري للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): هذا الشهر الفضيل الكريم شهر الله شهر رمضان المبارك فيه نفحات وبركات، وجميع المسلمين يتقربون إلى الله تعالى فيه بقراءة القرآن الكريم والأدعية المباركة، مما يجعل الجميع متهيأ روحانيا وقلبيا وعقليا أن يجعل منه فرصة للتآخي والتسامح والخروج من الخلافات التي صنعتها سياسات الغرب والمستكبرين من أعداء الله ورسوله وكتابه والإسلام المحمدي.

شهر رمضان شهر الله فيه نفحات وبركات والمسلمون فيه يتقربون إلى الله/ الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمينة على الإسلام المحمدي الأصيل

وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - قال السيد الطاهر الهاشمي عضو المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في مصر خلال مقابلة له: إن كنا صادقين مخلصين في توجهنا إلى رضا الله تعالى في شهر تتنزل في الرحمات وهيئنا أنفسنا بالفعل، فسنواجه كل التحديات والمؤمرات التى حيكت وتحاك لأمتنا الإسلامية من أمريكا والغرب الذي يعادي الإسلام منذ مئات السنين، ويركز على نشر الفساد والانحلال الأخلاقي والطائفية والمذهبية في المجتمعات العربية والإسلامية؛ لكي يتحكم ويسيطر على عقول المجتمع الإسلامي، ويخلق له ثقافة غواية ضد ما أراده الله تعالى لعباده والذي خلقهم من أجله وهو العبادة وصلاح البلاد والعباد بدستور سماوي؛ ليكون مجتمعًا نظيفًا، فمن أولويات العمل المخلص والذي يستوجب علينا هو أن نتلاقى لحل ما يمكنا حله من الخلافات التى صنعتها أمريكا والغرب والغدة السرطانية التى زرعتها الصهيونية العالمية في وسط أمتنا الإسلامية، واحتلت دولة فلسطين وأطلقوا على أنفسهم ما يسمى إسرائيل.

وفیما یلي نص المقابلة:

هل يمكن أن نجعل هذا الشهر محطة للتلاقي والتسامح والخروج من الخلافات والعمل لمصلحة الأمة ووحدته الاسلامية؟

نحن أمة الإسلام ونبيها محمد نبي الإسلام والسلام وقول الله تعالى عن نبيه في القرآن الكريم "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وكان عليه وآله الصلاة والسلام من ضرب أروع الأمثلة في السلام والتسامح والمحبة والمودة. فعلى المسلمين التأسي بنبي الرحمة، وأن هذا الشهر الفضيل الكريم شهر الله شهر رمضان المبارك فيه نفحات وبركات، وجميع المسلمين يتقربون إلى الله تعالى فيه بقراءة القرآن الكريم والأدعية المباركة، مما يجعل الجميع متهيأ روحانيا وقلبيا وعقليا أن يجعل منه فرصة للتآخي والتسامح والخروج من الخلافات التي صنعتها سياسات الغرب والمستكبرين من أعداء الله ورسوله وكتابه والإسلام المحمدي، فعلى الجميع أن يعمل لمصلحة ووحدة الأمة الإسلامية وأن يعرف من هو العدو الحقيقي لهذه الأمة التي تلاعب بها الغرب على مر الزمان بصناعة خلافات ليس لها أي أصل في ديننا الحنيف، حسب ما نقلته وكالة الحوزة.

كيف يمكن استخدام فرصة شهر رمضان لمواجهة التحديات والمؤامرات ضد الامة وترك الاحقاد وبث الفتن وإعتماد الحوار والتلاقي لحل الخلافات؟

إن كنا صادقين مخلصين في توجهنا إلى رضا الله تعالى في شهر تتنزل في الرحمات وهيئنا أنفسنا بالفعل، فسنواجه كل التحديات والمؤمرات التى حيكت وتحاك لأمتنا الإسلامية من أمريكا والغرب الذي يعادي الإسلام منذ مئات السنين، ويركز على نشر الفساد والانحلال الأخلاقي والطائفية والمذهبية في المجتمعات العربية والإسلامية؛ لكي يتحكم ويسيطر على عقول المجتمع الإسلامي، ويخلق له ثقافة غواية ضد ما أراده الله تعالى لعباده والذي خلقهم من أجله وهو العبادة وصلاح البلاد والعباد بدستور سماوي؛ ليكون مجتمعًا نظيفًا، فمن أولويات العمل المخلص والذي يستوجب علينا هو أن نتلاقى لحل ما يمكنا حله من الخلافات التى صنعتها أمريكا والغرب والغدة السرطانية التى زرعتها الصهيونية العالمية في وسط أمتنا الإسلامية، واحتلت دولة فلسطين وأطلقوا على أنفسهم ما يسمى إسرائيل.

كيف يمكن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في تحرير القدس وكل فلسطين ومساندة الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه مع استلهام عن المعنوية في شهر رمضان؟

كما ذكرنا من قبل أن هذا الشهر الكريم فيه نفحات وبركات وتجليات إلهية يتنعم بها الخالق سبحانه وتعالى جل شأنه على عباده، ويرزقنا فيها من كل النعم، ويغفر لنا ذنوبنا ببركة هذا الشهر الطيب المبارك، ويعطينا قوة روحانية عالية؛ لنتحدى بها هوى النفس فعلينا أن نبادر ونتقرب إلى الله سبحانه وتعالى ونقف صفا واحدا إلى جانب هذا الشعب المظلوم المقهور الذي يعاني من القتل والتهجير فعلينا أن نستعين بالله سبحانه وتعالى، ونوحد صفوفنا لنصرة الشعب الفلسطيني وجميع المظلومين من الشعب اليمني والسوري والعراقي الذين يتخذونهم وقودا لتفرقه المسلمين وعلي هذه الشعوب المقهورة أن تعرف من عدوها الحقيقي ومن صديقهم الوفي.

كيف ترى مستقبل مشروع التطبيع مع العدو والخيانة والاصطفاف مع العدو ضد الامة ومقدساتها وهو طعنة مسمومة في قلب الامة؟

الحكام المطبعون مع العدو هم فعلا خونة للأمة ومقدساتها وهدفهم الحقيقي بالفعل طعن أمتنا في القلب، ولكني أقول لهم أن هدفكم محكوم عليه مسبقا بالفشل. وانهيار عروشهم امر حتمي؛ لأن خطتهم ضد إرادة الشعوب الشريفة والذين لم ولن يقبلوا هذا الموقف أبدا؛ لأن الشعوب ليست مغيبة عن واقع أمتها، وهي من ستدافع عن القضية مهما كان الثمن؛ لأن الشعوب لا تبيع عزها وشرفها ويعلمون من هو العدو الحقيقي من الداخل أو الخارج.

ما هو رأيكم عن التصالح بين ايران والسعودية وبلدان العربية الأخرى وتاثيره على المنطقة؟

الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمينة على الإسلام المحمدي الأصيل، وبالتالي هي أمينة على كل من ينتمي إليه، وهي دائما يدها ممدودة وقلبها مفتوح للجميع، وأن هذا التصالح -بالتأكيد- سيصب في مصلحة الأمة، ويقويها ويجعل منها قوة كبيرة أمام طغاة وظلمة الغرب وأمريكا. هذا بالإضافة إلى أن إيران لم ولن تبخل أبدا بعلمها وقوتها الاقتصادية والعسكرية عن أي دولة ترغب في التصالح وترحب بهم، وستدافع عنهم ضد استغلال أمريكا والغرب لدولنا الإسلامية فهي الأمينة على قضايا الأمة الإسلامية.

نظر دهید

شما به عنوان مهمان نظر ارسال میکنید.

تماس با ما

موضوع
ایمیل
متن نامه
2*5=? کد امنیتی