بيان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في إدانة الحادث الإرهابي في مشهد

یکشنبه, 28 فروردين 1401

أدان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في بيان له الحادث الإرهابي الذي وقع في حرم الإمام الرضا (ع).

بيان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في إدانة الحادث الإرهابي في مشهد

 إثر الجريمة الإرهابية النكراء التي حدثت في مرقد الإمام الرضا (ع) وأودت بشهادة عالمين من العلماء المجاهدين في سبيل الدين والشريعة وإصابة عالم آخر، أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا بالمناسبة.

النص الكامل لهذا البيان على ما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم


أثار الهجوم الإرهابي على ثلاثة من علماء الدين الخدومين المجاهدين في سبيل الدين والشريعة الذي وقع في العتبة الرضوية المقدسة، قلق جميع أتباع ومحبي نبي الرحمة وأهل بيته المعصومين الطاهرين عليهم السلام.

لقد أثبتت العناصر التكفيرية قبل ارتكابها هذه الجريمة النكراء أيضا أنها لم تكن فارغة من المشاعر الإنسانية فحسب، بل لا تؤمن بالإسلام والقيم الإسلامية على عكس شعاراتها وما تهتف بها، إذ أنها ولمرات عديدة هتكت حرمة الأماكن المقدسة وبيوت الله في باكستان، وأفغانستان، وإيران، والعراق، وسوريا، والكويت، و...... حيث قتلوا العديد من الأبرياء الذين اجتمعوا في هذه الأماكن المقدسة للصلاة والعبادة، وقد تحدث الذكر الحكيم عنهم: "....وَاللهُ يَشهَدُ إنّ المُنافِقِينَ لَكاذِبُون".

إذ يدين المجمع العالمي لأهل البيت (ع) هذه الجريمة النكراء، ويعلن أن مثل هذه الأفعال الاستفزازية والفتنوية، أنها لا تعطل عزيمة علماء الدين الثوريين ولا تسبب بانقسامات عرقية ودينية، كما ويؤكد على وعي المواطنين الإيرانيين الأذكياء والمهاجرين واللاجئين من أفغانستان في مواجهة الخطط المشؤومة للاستكبار العالمي والصهيوني الدولي.

فإن "الوحدة الإسلامية" أمر من الله ورسوله (ص)، وتراث خالد من أمير المؤمنين عليه السلام الذي حذر منه بقوله عليه الصلوات: "إِنَّ الشَّيْطَانَ يُسَنِّي لَكُمْ طُرُقَهُ وَ يُرِيدُ أَنْ يَحُلَّ دِينَكُمْ عُقْدَةً عُقْدَةً وَ يُعْطِيَكُمْ بِالْجَمَاعَةِ الْفُرْقَةَ وَ بِالْفُرْقَةِ الْفِتْنَةَ فَاصْدِفُوا عَنْ نَزَغَاتِهِ وَ نَفَثَاتِهِ"، فعلينا أن عتصم بالله، حتى نبطل الخطط السوداء لشياطين الأنس والجن.

كما يقدم المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بأحر التعازي بمناسبة استشهاد هذين المجاهدين المخلصين "الشهيد أصلاني"، و"الشهيد دارائي" إلى الإمام العصر (عج)، وقائد الثورة الإسلامية، والحوزات العلمية، وعوائلهم، وأهالي مدينة مشهد المقدسة خاصة الأسر المستضعفين الذين لم ينسوا جهود هذين الشهيدين السعيدين، سائلا العلي القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يحشرهما مع الإمام الثامن الضامن علي بن موسى الرضا (ع)، وأن يشف حجة الإسلام والمسلمين "باكدامن" بالشفاء العاجل.



"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"
المجمع العالمي لأهل البيت (ع)


تماس با ما

موضوع
ایمیل
متن نامه
8+7=? کد امنیتی