وفي بيان صادر عنه، استنكر علي اكبر ولايتي بشدة الاساءة لخاتم الانبياء محمد المصطفى (ص)، لافتا الى انه تمضي 1400 عام على ابلاغ رسالة الوحي لخاتم الانبياء الرسول الاكرم (ص)، الرسالة التي تضمنت أسمى التعاليم وأجمل المضامين ونشرت الرحمة والمودة بين البشر، ومنذ الايام الاولى للدعوة الاسلامية، واجهت عداء اصحاب المصالح الدنيوية والسلطويين الذين رأوا ان تعاليم هذا الدين تعرض مصالحهم للخطر، حيث أبدوا عداءهم بشتى الاشكال، غافلين عن أن الله تعالى هو الذي يساند هذه الدعوة النورانية.
وأضاف ولايتي في بيانه: ان البعثة النبوية الشريفة جاءت في وقت كان العالم فيه يشهد جاهلية وبربرية والان ايضا يشهد العالم في بداية القرن الـ 21 جاهلية حديثة حلت بدلا عن جاهلية عصر البعثة.
وتابع: كان من المفترض بعد الادانات العالمية ان نشهد وقف نشر المجلة المسيئة للنبي الاكرم (ص) في فرنسا، الا ان القيام بممارسات واتخاذ معايير مزدوجة ادى الى الترويج لهذا الفكر الالحادي والمناهض للدين في النظام التعليمي في هذا البلد.
وأكمل: ان جميع هذه الاحداث دليل على ان النمو المتزايد للدعوة والتوجه الى الاسلام قد ادى الى تنشئة وانماء الضمائر الحية والواعية على اساس التعاليم الالهية وبالمقابل دخول الموجهين الرئيسيين لهذه الحركة المقيتة الى الساحة علنيا وفضح صورتهم الحقيقية والمخزية.
واعتبر التطرف وانتهاك حرمة النبي الاكرم (ص) وجهان لعملة واحدة تستخدمها الصهيونية الدولية والاستكبار العالمي ضد الاسلام الاصيل ولفت الى انه في التطرف يتم استهداف اجسام البشر وفي الاساءة روح وفكر البشرية، مضيفا: ان الادعياء الكاذبين لحقوق الانسان وبذريعة حرية التعبير يقومون بارتكاب اكثر الاجراءات اساءة واجراما وخبثا وبالمقابل يفرضون اقسى العقوبات والتصديات ازاء ادنى الاعتراضات والانتقادات، في الوقت الذي يعتبرون انفسهم ادعياء حرية التعبير وحقوق الانسان.
ومضى ولايتي قائلا في بيانه: ان الذنب الكبير والذي لا يغتفر للداعمين لهذه الاجراءات التي يؤيدون بها المسيئين بقناع حرية التعبير والحداثة، سيلاقي بالتاكيد الحزن والرد من المسلمين والاحرار ودعاة العدالة في العالم ومن شانه ان يؤدي للمزيد من وحدة وتلاحم المسلمين وصحوة المجتمعات الاسلامية والادانة العالمية لهذه الحركات المقيتة التي تسيء الى الشخص الاسمى في عالم البشرية.
واكد ولايتي في الختام بأن المجمع العالمي للصحوة الاسلامية مثلما ادان سابقا هذه الجريمة والاساءة الكبرى، يدعو جميع مسلمي العالم وضمن حفاظهم على اليقظة والوعي، إلى إحباط هذه المؤامرات المعادية للاسلام.
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.