شدد عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) على أن هزيمة اميركا في المنطقة ستستمر ليحقق الاسلام الشموخ مرة اخرى.
اعتبر مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية الامين العام لمنتدى الصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي، الشهيد قاسم سليماني بانه احد صناع تاريخ الاسلام وايران، مؤكدا بان هزيمة اميركا في المنطقة ستستمر ليحقق الاسلام الشموخ مرة اخرى.
وقال ولایتي في تصريحه اليوم الاربعاء خلال الملتقى العلمي –البحثي المقام تحت عنوان "مدرسة الحاج قاسم، الجامعة والاعلام": ان الشهيد الحاج قاسم سليماني كان في صلب الصحوة الاسلامية التي اوجدها داعية الصحوة الكبير في عصرنا الامام الخميني (رض)، وكان بلا شك في ظل اجراءاته التي لا تصدق ولا توصف احد الافراد الصانعين لتاريخ الاسلام وايران.
واضاف: ان الشهيد سليماني ترعرع في مدرسة الاسلام واهل البيت (ع) وكان من خصاله البارزة الايثار والاستعداد للتضحية في سبيل المسلمين واهداف الاسلام. وحينما يؤكد القائد سليماني "نحن شعب الحسين" فان اي عمل كان يقوم به انما كان في امتداد النهضة الحسينية وان لم تكن هذه النهضة لم يكن قد بقي شيء من الاسلام.
ونقلا عن فارس، تابع ولايتي: ان الامام الخميني (رض) كان في عصرنا رافع شعلة الصحوة الاسلامية وكان يقول سيصفع اميركا ويجعلها تحت اقدامه وذلك يعني انه لا مكان في المنطقة لاميركا كرمز لعالم الاستكبار والتي كانت مستغلة للدول الاسلامية.
واضاف: ان الامام الخميني (رض)، المنادي الكبير للنهضة الاسلامية في عصرنا، كان له اتباع كالحاج قاسم سليماني الذي دخل الساحة وتمكن بجهوده وبالتالي استشهاده من تخليص المنطقة التي تعد قلب العالم الاسلامي في الجغرافيا السياسية من شر العناصر الاجنبية الاجرامية كداعش وسائر المتطرفين.
وقال ولايتي: ان افرادا كالحاج قاسم سليماني اقاموا النهضة الاسلامية في منطقتنا، والاميركيون تلقوا الهزيمة وستستمر هزيمتهم ليحقق الاسلام الشموخ مرة اخرى.
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.