ابنا: أكد عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الدكتور علي أكبر ولايتي ان اميركا والسعودية ستفشلان في اليمن.
وخلال اليوم الثاني من الاجتماع السنوي العام لمسؤولي مكاتب الولي الفقيه في جامعات ايران، قال علي اكبر ولايتي اليوم الخميس: لا يوجد بلد في العالم لا يبحث عن حلفاء له في المنطقة وعلى الصعيد الدولي.. فكل دولة تنضم الى عدد من الاتحادات، واليوم فإن ظروف الحكم صعبة، ولا توجد دولة يمكنها ان تدير شؤونها بدون مساعدة الدول الاخرى.
وأشار الى عضوية ايران في منظمة المؤتمر الاسلامي، وقال: ان هذه المنظمة تضم 57 عضوا، الا ان هذه المنظمة وبسبب توفير السعودية مقرا لها وتمويلها، فهي خاضعة للهيمنة السعودية، لكن بسبب مشاركة قادة الدول الاسلامية في المنظمة فلا يمكننا ان لا نشارك فيها.
ولفت الى ايجاد محور المقاومة بين ايران والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين، وأوضح: نشهد اليوم ان العالم تحسب حسابا لهذا المحور، فهذه الدول انتصرت على 70 دولة اجتمعت لإسقاط سوريا.
ونوه رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، الى ان سوريا واليمن الجنوبي وقفا الى جانب ايران ابان الحرب العراقية المفروضة، وأحبط مؤامرة تحويل هذه الحرب الى حرب بين العرب والعجم.
وتابع: ان لبنان الحليف الآخر لإيران في المنطقة.. فحزب الله يواجه اسرائيل بالنيابة عن نفسه وعن ايران، وقد صرح السيد حسن نصر الله اذا ارتكبت اسرائيل حماقة وشنت اعتداءا على ايران، فإنه سيسوي حيفا بالتراب، إذ لدى حزب الله القدرة على استهداف اقصى النقاط بالصواريخ.
وأشار ولايتي الى اقتراب تنظيم "داعش" الارهابي الى مسافة 20 كيلومترا عن الحدود الايرانية، وقال: لو لم نواجه داعش خارج حدودنا، لكان علينا ان نواجهههم في كرمانشاه واهواز.
وبشأن الوضع على الساحة اليمنية، شدد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصحلة النظام، على ان اميركا والى جانبها السعودية ستفشلان في اليمن.. ان مستقبل المنطقة واضح، ومن المؤكد النصر سيكون حليفا للشعب اليمني، وعلى المدى المتوسط والبعيد فإن النصر سيكون حليفا لاصدقاء ايران.
.....
انتهى / 278
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.