وجه الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) رسالة هامة ومفتوحة إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة وسبع شخصيات دولية أخرى، وذلك إثر التدهور الصحي لعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) "آية الله الشيخ عيسى قاسم".
وقد أورد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في رسالته: إننا وباعتبارنا منظمة عالمية نطالب بإحضار كادر طبي أخصائي وموثق من قبل منظمات دولية لمعالجة آية الله عيسى قاسم.
النص الكامل لرسالة "حجة الإسلام والمسلمين محمد حسن أختري" إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة " أنطونيو غوتيريس" على ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة السيد " أنطونيو غوتيريس"
الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة
تحية طيبة؛
نتقدم بالشكر الجزيل لجهود حضرتكم الإنسانية في الدفاع عن الحقوق المنتهكة في بلدان العالم خاصة في البحرين، ونعلمكم وللأسف الذريع إن الوضع الصحي للرجل الدين البارز البحريني وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) "آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم" في تدهور خطير.
إن هذه الشخصية المرموقة تعيش على مدى أشهر الإقامة الجبرية والتعسفية التي فرضتها السلطات البحرينية ظلما، وباتت سجين بيته، فيما يعاني أحواله الصحية من تدهور خطير، الأمر الذي يتطلب فريق طبي مجرب لإنقاذ حياته.
ووفقاً لما أخبر أقرباء وذوو هذا الزعيم الديني عن وضعه الصحي فإن الشيخ عيسى قاسم فقد نصف وزنه، وأصيب بنزيف داخلي وإن هذا الجديد مما يعانيه، فضلا عن كبر سنه وأمراض أخرى كالضغظ في الدم والسكر.
وبما أن سماحته محاصر في بيته وتحت الإقامة الجبرية وليست هناك أي خدمات طبية تصل إلى بيته فإن طبيبه لا يتسنى له في معالجته، وأعلن أن الشيخ بحاجة ماسة لإجراء عمليات جراحية من قبل فريق طبي متخصص.
ومن جهة أخرى، فإن عائلة آية الله عيسى قاسم لا تطمئن لأي معالجة تأتي من قبل النظام البحريني الحاكم رافضة للفريق الطبي للحكومة.
وبناء على ما تقدم، فإن المجمع العالمي لأهل البيت(ع) باعتباره مؤسسة دولية تضم أكثر من 120 شخصية من نخب العالم، تلفت أنظار منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمفوضية العليا لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية، والاتحاد الأروبي، والمنظمة العالمية للأطباء بلا حدود، وكذلك زعماء الدول وبرلمانات الدول الحرة في العالم إلى النقاط التالية:
1. بما أن آية الله الشيخ عيسى قاسم رجل كبير في السن وجسده - بطبيعة الحال - ضعيف، وأنه لا يتحمل عناء الأمراض، فيخشى أن تتعرض هذه الشخصية الدينية والعلمية لأخطار لا سمح الله خطيرة، وذلك لما لم تبق له من قوة في جسده.
2. إن حرمان الإنسان من العلاج والدواء اللذين يناسبان الأمراض التي يعاني منها هو من أكبر مصاديق انتهاك حقوق البشر.
3. إن النظام الخليفي وعلى مدى أكثر من سبع سنوات يتخذ اجراءات تعسفية وبأساليب مختلفة تنتهك حقوق الإنسان وحق المواطنة لشعبه، فعدم تقديم الخدمات الطبية لمعالجة المرضى ورقة سوداء أخرى في سجل حقوق البشر لهذا النظام.
4. إننا وباعتبارنا منظمة عالمية نطالب بإحضار كادر طبي أخصائي وموثق من قبل منظمات دولية لمعالجة آية الله عيسى قاسم.
5. كما نطالب الناشطين القانونيين والمنظمات التي تنتمي إليهم أن يضغطوا على النظام البحريني المنتهك للقانون حتى ينهي "إسقاط نزع الجنسية"، و"المحاصرة والإقامة الجبرية" عن الشيخ عيسى قاسم.
6. إن مسؤولية أي حادثة مريرة ومؤسفة بسبب الإهمال في هذا الأمر يتحملها أولاً النظام الحاكم في البحرين، ثم الشخصيات والمنظمات التي لزمت الصمت في هذا المجال.
مع فائع الاحترام
محمد حسن أختري
الأمين العام للجمع العالمي لأهل البيت (ع)
إن هذه الرساله بنفس الفحوى والمحتوى أيضا وجهت إلى ثامن شخصية دولية أخرى، وهم:
ـ السيد "جان كلود يونكر" رئيس المفوضية الأوروبية.
ــ السيد "أنطونيو تاجاني" البرلمان الأوروبي.
- السيد " مارك لوكوك" مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ.
ــ السيدة " فيديريكا موغيريني" مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي .
ــ السيد "أمير زيد رعد الحسين" المفوض السامي لحقوق الإنسان في منظمة الأمم المتحدة.
ــ السيد "احمد شهيد" المقرر الخاص للأمم المتحدة في حرية المذهب.
ــ السيد "ديفيد كي" المقرر الخاص للأمم المتحدة في حرية العقيدة والرأي.
- الدكتورة "جو آن ليف" رئيس منظمة أطباء بلا حدود.
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.