عزى الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في بيان له بوفاة آية الله السيد محمد صادق الروحاني.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - أصدر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في بيانا عزى فيه برحيل آية الله العظمى "السيد محمد صادق الروحاني".
نص بيان آية الله "رضا رمضاني" على ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
ببالغ الحزن والأسف تلقينا نبأ رحيل المصدر والركيزة العلمية والدينية لخلف سلالة الفقاهة والجهاد سماحة آية الله العظمى الحاج السيد محمد صادق الروحاني (رحمه الله عليه).
إن هذا الفقيه والأصولي البارز الذي تتلمذ على يد كبار العلم والفقاهة والسياسة أمثال السيد أبو الحسن الأصفهاني، والسيد أبو القاسم والخوئي، والشيخ محمد حسين الغروي الأصفهاني، والسيد حسين الطباطبائي البروجردي، وسماحة الإمام الخميني رحمة الله عليهم، كان قد أصبح ومنذ شبابه مدرسا متمكنا في السطوح العليا، وقد ترك لسنوات مديدة مؤلفات ومنشورات عديدة لعالم التشيع وعالَم الفقاهة. إن سلوك هذا الفقيه الجليل الجهادية والدؤوبة في سنوات قبل انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية حيث كان له مواقف مشرفة وإصدار بيانات ضد نظام الطاغوت حينها كأحداث قانون الحصانة القضائية، وهجوم قوات النظام البهلوي على مدرسة الفيضية العلمية بقم، وأحداث أخرى بعد الثورة جعل منه دوما شخصية داعمة وخادمة للإسلام والثورة.
إن أكثر من 60 عملا باللغة العربية، وأكثر من 20 عملا باللغة الفارسية بالأخص أعمال كبيرة وقيمة كـ "فقه الصادق"، و"منهاج الفقاهة"، و"زبدة الأصول"، تكشف عن البركات العلمية والفضائل الفقهية والأصولية والتاريخية والسياسية لهذا العالم الجليل القدر.
إذ أقدم أحرى التعازي بهذه الثلمة التي لن تنجبر إلى بقية الله الأعظم (أروحنا له الفداء)، وكذلك قائد الثورة الإسلامية ومراجع الدين العظام، وحوزتي قم المقدسة، والنجف الأشرف، وتلامذته، ومحبيه، خاصة أسرته المبجلة، سائلا العلي القدير أن يتغمد هذا الفقيد السعيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويحشره مع أجداده الطاهرين، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، ويعظم أجرهم.
رضا رمضاني
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.