شارك آية الله رمضاني في بث متلفز بشكل مباشر من العتبة الرضوية المقدسة بمناسبة ذكرى رحيل النبي الأكرم (ص)، معتبرا وفاة الرسول (ص) أعظم المصائب، وصرح: إن المسلمين في عصر النبي (ص) بسهولة كان يتمتعون من جبرئيل بواسطة النبي (ص)، لكن مع وفاته انقطع الوحي وحرموا منه.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أن النبي الأكرم (ص) بعث لنشر الرحمة في المجتع البشري، وتابع: إن القرآن أكد على الرسالة العالمية للنبي (ص)، وعرّفه رحمة للعالمين.
وفيما يرتبط بأن النبي (ص) إذا كان فظا غليظ لانفض الناس من حوله، وأضاف آية الله رمضاني: إن بُعد الرحمة الإلهية تجلت في مختلف مجالات إدارة النبي (ص) للأمور، وهي واضحة تماما في جميع مراحل حياته (ص).
واعتبر سماحته أن الخلق العظيم من أبرز خصائص النبي (ص)، وقال: إن الله تبارك وتعالى أدّب النبي (ص) بأفضل المعارف والمفاهيم الإنسانية، معتبرا أن هذه الأدب يتعلق بالفضائل الأخلاقية، مضيفا أن أهم الآداب هو أدب القلب، وأدب العقل، وأدب النفس.
وأوصى آية الله رمضاني عامة الناس إلى قراءة كتاب "سنن النبي" للعلامة الطباطبائي، وصرح: ورد في هذا الكتاب 800 رواية حول سنة النبي الأكرم (ص) وسيرته.
وفيما يتعلق بأن النبي (ص) كان قلق على تربية الناس وإصلاح المجتمع، وتحمل المعاناة في ذلك، تابع سماحته: إن النبي (ص) كان حريصا جدا على هداية الناس.
وأشار إلى أن القرآن الكريم عرّف النبي (ص) بأنه أسوة حسنة، مؤكدا أن المجتمع البشري ما إذا أراد أن يخلّص نفسه مما هو فيه وينقذها يمكنه الاقتداء بالنبي الأكرم (ص).
وأشار آية الله رمضاني إلى أن الإسلام لم يميز بين الأسود والأبيض وبين مختلف القوميات والأعراق، وما يميز بين الإنسان هو القيم الإنسانية، صرح: إن اليوم في مجتمع الحداثة هناك معظم أصحاب البشرة السوداء والهنود الحمر يعانون من مضايقات لأسباب عرقية.
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.