انعقد الاجتماع السنوي لـ "مجمع أهل البيت (ع) في هولندا"، وذلك بمشاركة الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني" في "لاهاي".
في بداية هذا الاجتماع الذي شارك فيه ممثلو 40 مركزا إسلاميا من مختلف محافظات هولندا وبمراعاة الضوابط الصحية، تم تقديم تقرير عن نشاطات مجمع أهل البيت (ع) في البلد.
ثم جرت انتخابات "الهيئة العلمائية" والهيئة التنفيذية"، كما تم التصويت لاختيار رئيس المجمع ونائبه.
وكان الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الضيف الخاص لهذا الاجتماع، وفي كلمة له بيّن نشاط الشيعة في أروبا في الظروف الحديثة للعالم.
واعتبر آية الله رمضاني أن "الفرقة بين المسلمين" هو أهم خطر يهدد كيان الإسلام، وقال: إن "الجهل" هو العنصر الرئيسي للفرقة بين المسلمين حيث وجّه هذا العنصر ضربات كبيرة للإسلام، حتى أن العدو استغله؛ لتشديد الخلافات بين المسلمين.
وأشار سماحته إلى إجرائات الجديدة لأعداء البشرية في الإساءة إلى النبي (ص) والقرآن في "السويد" و"فرنسا"، وقال: علينا أن نواجه الإساءة إلى النبي الأعظم (ص) والإسلاموفوبيا.
وأضاف الشيخ رمضاني: وفي هذا الطريق يجب على أتباع أهل البيت (ع) أن يتمسكوا بالنزعة العقلية، وعلى الجمعيات المحلية لأهل البيت وبمساندة أعضائها أن تقف أمام الخلافات، والتطرف.
وأكد الأمين المجمع العالمي لأهل البيت (ع) على ضرورة "مشاركة الشباب في نشاطات الجمعيات المحلية"، وصرح: يجب تعزيز النشاطات الثقافية لمجمع أهل البيت (ع) في هولندا كترجمة الكتب إلى اللغة الهولندية وإقامة دورات تعليمية.
وتابع سماحته: ونظرا إلى تفشي فايروس كورونا في العالم، يجب المزيد من النشاطات في مجال العالم الافتراضي وأدوات كتلفزيون الإنترنت.
وشكر آية الله رمضاني مسؤولي مجمع أهل البيت (ع) في هولندا على إقامة هذا الاجتماع، وشكر المشاركين أيضا على مراعاتهم الضوابط الصحية، وفي نهاية الاجتماع أقيمت الصلاة بإمامة سماحته.
والجدير للذكر، أن في هذا الاجتماع ترجمت كلمة آية الله رمضاني بصورة فورية، وأبدى المشاركون في الاجتماع ارتياحهم لذلك.
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.