اعتبر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) المشاركة القصوى للشعب الإيراني في الانتخابات أنها السبب لزدياد الأمن للنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: المشاركة القصوى تكشف عن العلاقة الوثيقة بين المسؤولين والشعب.
بين آية الله "رضا رمضاني" أن الأسلمة، والقيادة، والشعب يعدون أهم الأركان الثلاثة للثورة الإسلامية في إيران، مصرحا أن الإسلام باعتباره دينا شاملا يتطرق إلى القضايا الفردية والإجتماعية والحكومة، كما أن الحكومة إحدى هذه الأركان.
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): نظرا إلى أن قسما من الأحكام الإسلامية يختص بمختلف الأبعاد الفردية وخاصة الاجتماعية، فهناك ضرورة لوجود نظام للتعاليم الإسلامية.
وأشار سماحته إلى ركن القيادة في النظام الإسلامية معتبرا إياه المدافع عن أسلمة النظام، وأكد: إن القيادة تسعى جاهدة حتى تنفذ الأحكام الإسلامية بصورة دقيقة وشاملة في النظام الإسلامي، كما أنها تبذل قصارى جهدها لتحافظ على مكانة ومشاركة الشعب كأصل للجمهورية.
وأشار آية الله رمضاني إلى أن ثمرة أسلمة النظام هي شرعية النظام، وأضاف: وأعني بذلك ليس الإسلام المتشدد ولا الليبرالي ولا الملكي، بل الإسلام الذي يحظى بطابع الإنسانية وحقوق الإنسان.
وأكد سماحته أن الإمام الخميني (ره) وقائد الثورة الإسلامية يعتقدان أن المسؤولين عليهم أن يعتبروا أنفسهم خدما للشعب، وأن الناس سادتهم ومواليهم، وصرح: إن هذا الشعب هو الذي عيّن المسؤولين، ومنحهم هذه المناصب حتى يخدموا الشعب.
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أن الشعب دائما يدعم الثورة بحضوره في ساحتها، ويجب الانتفاع من قابلياته في جميع المجالات الاجتماعية والسياسية والثقافية و.... وصرح: إن وجهة نظر الصريحة لقائد الثورة الإسلامية المعظم أن المشاركة القصوى للشعب ليس في داخل البلاد فحسب، بل حتى في الساحة الدولية لها دور مؤثر.
وفيما يتعلق بالأبعاد الدولية لمشاركة الشعب الواسعة في الانتخابات، صرح سماحته: إن المشاركة القصوى لها رسالة في الساحة الدولية، وهي أن الشعب يريد النظام والثورة الإسلامية.
ولفت ممثل أهالي محافظة جيلان في مجلس خبراء القيادة بإيران إلى أن مشاركة الشعب في الانتخابات تمنح النظام الإسلامية قوة وعظمة، وقال: كلما يمضي النظام قدما يجب أن يزداد اقتدارا وعظمة.
واعتبر سماحته المشاركة القصوى للشعب الإيراني في الانتخابات أنها السبب لزدياد ميزان الأمن للنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: المشاركة القصوى تكشف عن العلاقة الوثيقة بين المسؤولين والشعب.
وأضاف آية الله رمضاني: إن عالم الغرب وأعداء الثورة إذا انتبهوا إلى هذه العلاقة الوثيقة لن يسمحوا لأنفسهم أن تغلغلوا في البلاد، لكن إذا ما أمست هذه العلاقة ضعيفة، فحينها الأرضية ممهدة لتغلغل الأعداء في البلاد.
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.