عزى نائب رئيس الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في بيان له باستشهاد عدد من المعلمين الشيعة في باكستان في حادث باراتشينار الإرهابي.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - أصدر نائب رئيس الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا أدان بحادث باراتشينار الإرهابي كما وعزى باستشهاد عدد من المعلمين الشيعة في باكستان الذين سقطوا ضحايا بهذا الحادث، وقال: يجب على الحكومة الباكستانية تأمين أمن الشيعة في هذه البلاد، والحد من تكرار مثل هذه الأحداث الأليمة.
وأفاد آية الله "قربان علي دري النجف آبادي" في هذا البيان: إن استشهاد عدد من المعلمين الأطياب المتعاطفين لمنطقة باراتشينار الشيعية على يد الإرهابيين التكفيريين الذين وقعوا - يعلمون أو دون علم- في فخ الكيان الغاصب للقدس الشريف وأمريكا المجرمة، يكشف عن مظلومية سكان هذه المنطقة.
وتابع سماحته في هذا البيان: اليوم ليس الشيعة فحسب، بل جميع المسلمين والأحرار فُجعوا بهذه المصيبة ويريدون الأخذ بثأر دماء هؤلاء الشهداء المعلمين الذين كانوا منشغلين في خندق التعليم بالتدريس والتربية، وليس كان لديهم اهتمام سوى تربية جيل ملتزم ومتخصص.
وفي قسم آخر من هذا البيان ورد: إن هذه الجريمة والحادثة المؤلمة التي أوجعت قلب أي إنسان حر فهي مدانة بشدة، وعلى منظمات حقوق الإنسان ودول العالم التي تدعي حقوق الإنسان عدم الصمت إزاء هذا العنف اللاإنساني والوحشي الذي قام به التكفيريون.
وتابع سماحته في هذا البيان: إذ أقدم أحر التعازي إلى صاحب العصر والزمان (عج) بهذا الحادث المؤلم والمؤسف، وعوائل الشهداء الكرام، والشعب الشقيق الباكستاني، وجميع مولاي أهل البيت (ع)، وأعبر عن تعاطفي ومواساتي مع أسر هؤلاء الشهداء الأعزاء، سائلا العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يرفع درجاتهم، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
والجدير بالذكر، أعلنت الشرطة ووسائل إعلام محلية في باكستان أن 7 معلمين قُتلوا الخميس، عندما فتح مسلحون النار داخل مدرسة ثانوية حكومية في بلدة باراتشينار النائية الواقعة على الحدود مع أفغانستان المجاورة.
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.