ابنا: أكد رئيس مركز التحقيقات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي أكبر ولايتي ،اليوم الثلاثاء، أن هزيمة داعش وتحرير الموصل تحولت الى رمز للصمود والمقاومة والتضحية واقتدار الشعوب في المنطقة لافتا الى أن تحرير الموصل من الثمار الطيبة للمقاومة.
و نشر رئيس مركز التحقيقات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي مقطعا تصويريا على صفحته على موقع اينستاغرام للتواصل الاجتماعي هنأ فيه الشعب والحكومة العراقيّة والحلفاء والأصدقاء الحقيقيين تحرير مدينة الموصل وإنهاء وجود داعش في المدينة.
ونوه ولايتي الى أن هذا النصر الكبير له دور مصيري في المنطقة، وقال: نشهد اليوم إقامة احتفالات النصر ونجاح الحكومة والشعب العراقي بالتعاون مع الاصدقاء والحلفاء الحقيقيين في هزيمة داعش وتحرير الموصل، حيث تحول الى رمز للصمود والمقاومة والتضحية واقتدار الشعوب في المنطقة في مواجهة أي مؤامرة وعداء وتطرف وتكفير وارهاب، ولا شك ان ذلك هو من الثمار الطيبة للمقاومة.
رئيس مركز التحقيقات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام قال إنه وبعد 5 سنوات من العدائية الخارجية عبر دعم بعض الدول الرجعية في المنطقة في تأسيس المجموعات الإرهابية والمتطرفة لتقسيم الدول والشعوب المسلمة، لم يستطع هذا المخطط من النجاح وكما في السابق فالعالم اليوم يشهد نصرا كبيرا ليس فيه أي دور للتحالفات المزيفة والفارغة بقيادة الولايات المتحدة وبعض الدول العاجزة عن الوقوف في وجه محور المقاومة.
وشدد المسؤول الإيراني على ان الانتصارات المنجزة في معركة الحق ضد الباطل والشيطان والتكفير، كانت ومازالت نتيجة لبطولات شعوب المنطقة والشهداء والمضحين والمدافعين عن المراقد المقدسة، مقدما التهنئة الى سماحة قائد الثورة الاسلامية (حفظه الله) والمرجعية الدينية في العراق والحكومة والشعب العراقي وجميع شعوب المنطقة، مبديا ثقته بأن هذا النصر والمقاومة والصمود سيستمر حتى تحقيق النصر النهائي.
في الختام اعتبر ولايتي أن سياسة الجمهورية الإسلامية تدعو الى عدم تدخل القوى الخارجية بشؤون المنطقة، مواجهة أي نوع من الإرهاب والحركات التكفيرية والمتطرفة، دعم وحدة جميع أراضي دول المنطقة، التأكيد على توفير الارادة الدولية الجادة لمواجهة أي نوع من المؤامرات وقال: "لا شك أن محور المقاومة سيستمر في هذا المسار حتى تحقيق النصر النهائي".
......
انتهى / 278
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.