اعلن مستشار قائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدولية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي أكبر ولايتي عن إقامة مؤتمر دولي تحت عنوان "محبي أهل البيت (ع) والتصدي للتكفيريين" في طهران عاصمة إيران بتاريخ ۲۲ و۲۳ نوفمبر للعام الجاري.
وأعلن الدكتور علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدولية في مؤتمر صحفي عن إقامة مؤتمر دولي تحت عنوان "محبي أهل البيت (ع) والتصدي للتكفيريين" في طهران عاصمة إيران بتاريخ ۲۲ و۲۳ نوفمبر للعام الجاري قائلاً: قال النبي (ص) في حديث صحيح عند الفريقين: «إنّی تارکٌ فیکُمُ الثَّقَلَین، ما إن تَمَسَّکتُم بهما لَن تَضلّوا کتابَ اللّه وَ عترَتی أهلَ بَیتی، فَإنَّهُما لَن یفتَرقا حَتّی یردا عَلَی الحَوضَ»، وقد أجمع المسلمون بكل طوائفهم ومذاهبهم على التسليم بصحة صدور الحديث عنه (ص) ووجوب ود أهل بيته (ع).
كما تابع الدكتور ولايتي، قائلاً: صَنع أعداء الإسلام والاستكبار العالمي الجماعات التكفيرية لأجل بث التفرقة بين المسلمين والمذاهب الإسلامية، والسبيل الوحيد للتخلص منها والقضاء على الصراعات الطائفية والحروب الداخلية واحباط مؤامرات الأعداء هو الوحدة والانسجام بين المسلمين والتمسك بحبل ود أهل البيت (ع).
وحول مشاركة علماء الإسلام في المؤتمر الدولي لمحبي أهل البيت (ع) والتصدي للتكفريين قال مستشار قائد الثورة الإسلامية في الشؤون الدولية: سيشارك في المؤتمر المزمع عقده رجال دين، وعلماء واساتذة جامعات من السنة والشيعة وكل من يعتقد بود أهل بيت النبي (ص) من 94 بلداً.
كما صرّح الدكتور ولايتي أنّ الوحدة الإسلاميّة تجعل الشعوب الإسلاميّة كالجسد الواحد والبنيان المرصوص الذي لا يستطيع أحد اختراقه، بينما يمثل التشرذم والتفرق علامة الضعف والهزيمة والفشل، لذا يسعى المؤتمر الدولي لمحبي أهل البيت (ع) والتصدي للتكفريين تعزيز الوحدة بين المسلمين والبلدان الإسلامية؛ لأنها طريق النّهوض بالأمّة من الجوانب العلميّة والثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصاديّة، وتعمل الوحدة الإسلاميّة على تكامل الأدوار بين المسلمين بحيث يقوم كلّ منهم بتقديم شكل من أشكال التّعاون والدّعم في سبيل الأهداف السامية.
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.