قال عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) ومستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية "علي أكبر ولايتي" ان آلية الزناد أضحت لعبةً دعائية لترامب بغية جذب الرأي العام في الداخل الأمريكي.
وفي تصريح له قال عضو هيئة الاشراف على الاتفاق النووي والأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية "علي أكبر ولايتي" حول إمكانية تفعيل آلية الزناد من قبل الولايات المتحدة الامريكية وماهية رد الحكومة والمسؤولين الايرانيين: "موقف الجمهورية الإسلامية واضح تمامًا، أولاً لا يمكن مراعاة الاتفاق النووي من قبل طرف واحد فقط أي الجمهورية الإسلامية بينما لا تنفذ الأطراف الاخرى التزاماتها، مضيفاً أن الأمريكيين الذين انسحبوا من الاتفاق النووي ليس لديهم مكان للتحدث، وادعائهم باطل، فكيف يريدون تطبيق آلية الزناد وهم ليسوا طرفاً في الاتفاق؟
وأضاف ولايتي بالقول: "لم يفِ أي من أطراف الاتفاق النووي بالتزاماتهم وقاموا بالقاء الوعود فقط وقد شاركوا بالعقوبات الأمريكية بشكل مباشر أو غير مباشر. وليس لدينا علاقات تجارية أو نقدية جيدة مع أوروبا لأنهم قد لبوا دعوة الولايات المتحدة بفرض عقوبات علنية على ايران، لذلك فقد انتهكت الولايات المتحدة بطريقة ما وأوروبا بطريقة أخرى الاتفاق النووي.
وأكد مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية أن استطلاعات الرأي تشير الى تراجع الأصوات المؤيدة لترامب وأن جلّ ما يفعله الأمريكيون ليس أكثر من دعاية وضجيج ومحاولة لاستقطاب الرأي العام داخل الولايات المتحدة. مؤكداً ان الطرف الايراني التزم بجيمع تعهداته في الاتفاق النووي بينما لم يف الطرف الاخر بالتزاماته ولم يرفعوا العقوبات لذلك فالاتفاق ليس له أي اعتبار ان كان من جانب واحد فقط وآلية الزناد هي أيضًا مجرد لعبة ترويجية.
وفيما يتعلق بالتطبيع بين الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني وتداعياتها على فعالية جبهة المقاومة قال: لقد أثبتت التجربة ان التسوية والتراجع عن المواقف الثورية غير مجدي وان الملتزمين بخط الثورة والمقاومة هم المستفيدين وقد رأى أولئك الذين خضعوا لمحادثات التسوية منذ حزيران / يونيو 1967، مثل مشروع روجرز، واتفاقية كامب ديفيد، واتفاقية مدريد للسلام واتفاقيات أوسلو كيف ان هذه الاتفاقيات قد دفعت بالصهاينة للأمام وتراجعت بالعرب الى الخلف.
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.