مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولیة علي أكبر ولایتي قال، ان "أميركا لن تستطیع ان تفعل أي شيء ضد الشعب الایراني، و"النباح" الاميركي لن يحقق نتيجة ولن يكون له تأثير.
وقال ولايتي في تصريح لموقع العهد الاخباري أن "أمیركا لن تستطیع فعل أي شيء ضد الشعب الایراني، وإذا أرادت أن تفعّل آلیة الزناد حسب زعمها، لن یتبعها أحد في العالم".
وأضاف أمین المجمع العالمي للصحوة الاسلامیة: "نحن لا تهمنا أميركا، نحن واجهنا الحظر الاميركي وحلفائها منذ انتصار الثورة الاسلامیة ونستطیع أن نحافظ على سیادتنا وعزتنا وكرامتنا وباستطاعتنا أن نواجه الحظر وندیر شؤون البلاد، ولسنا قلقین من مثل هذه الاجراءات التي لن یكون لها تأثیر على القضایا الدولیة، بل هي مجرد مسرحیة أميركیة".
وقال مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولیة إن "الشهید الحاج قاسم سلیماني كان یعتز بأنه مرغ أنف أميركا بالتراب وأنه ألحق الهزيمة بتنظيم "داعش" الارهابي (و"داعش" نتاج عملية أميركية - صهيونية)، وبذلك استطاع أن یهزم المخطط والمشروع الأميركي، وبالتالي فإن الأميركيين ارهابيون، ويقومون بارهاب حكومي، وحقیقة وسبب تخرصاتهم معروفون للجمیع".
وختم ولايتي تصريحه بالقول إن "روح الشهید الحاج قاسم سلیماني ترتقي یوماً بعد یوم وذلك بسبب دعاء الشعوب المسلمة والحرة بحق هذا الشهید، ومكانته كبیرة عند الشعب الایراني وبقیة الشعوب، ونباح الكلب الأميركي لن يصل إلى نتیجة.
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.