شكر بيت الفقيد آية الله واحدي في بيان صدر عنه قائد الثورة المعظم ومراجع الدين العظام والشعب الإيراني وسوري والعراقي، والمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، والشخصيات الاعتبارية والطبيعية، والمؤسسات العلمية والدينية الذين شاركوهم في العزاء.
النص الكامل للبيان على ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلَّذينَ امَنوُا وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا في سَبيلِ اللّهِ بِاَمْوالِهِمْ وَاَنْفُسِهِمْ اَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللّهِ وَاوُلئِك هُمُ الْفائِزُونَ
اصبنا بفقد عالم حكيم ومهاجر مجاهد حيث شعر بثلمة فقدانه شيعة الشام ولبنان أكثر منا، فإن العلامة المجاهد سماحة آية الله السيد أحمد الواحدي (قدس سره) غادر الديار منذ 50 سنة، وتحمل الغربة بهجرته من قم إلى الشامات، وقد رفع راية أهل البيت (ع) في تلك البلاد، ونشر معارف مدرسة الشيعة حوالي نصف قرن، كما أنه يعد أب للشيعة المغتربيين في تلك البلاد، حيث أقام أركان عقائد المدرسة الجعفرية. وفي نهاية المطاف بعد عمر من الجهاد في جوار عمته الكبرى السيدة زينب (عليها السلام) عاد إلى عش آل محمد قم المقدسة ودفن في حرم عمته الصغرى فاطمة المعصومة عليها السلام.
فبهذه المناسبة نقدم شكرنا الجزيل لسماحة قائد الثورة المعظم، ومراجع الدين العظام، وعلماء الأعلام، وأئمة الجمعة في البلاد، ورئيس الجمهورية المحترم، ورئيس الحوزة العلمية بقم، والحوزات العلمية في إيران والعراق وسوريا، ومسؤولي العتبة المعصومية المقدسة، ووزراء الدولة الإيرانية، مندوبي مجلس الشورى، والقضاة وموظفي السلطة القضائية، والمنظمات والمؤسسات الحكومية والعسكرية، وقادة الجيش الإيراني وعلمائه وموظفيه، والمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)، وكليات جامعة المصطفى (ص) العالمية، والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية في البلاد، وأصدقاء وأقارب وجميع من شارك في مراسيم التشييع والتدفين لذلك الفقيد السعيد أو أقام مجلس عزاء لرحيل من قبل نفسه أو شارك في مجلس تأبينه في قم، وطهران، وشيراز، وجهرم، ودمشق، وقدم التعازي والمواساة مشاركا في عزائنا، فنسأل الله العلي القدير أن يطيل بأعمارهم جميعا وأن يرزقهم حسن العاقبة.
اللهم عجل لولیك الفرج واجعلنا من خیر أعوانه وأنصاره والمستشهدین بین یدیه
بيت الفقيد آية الله واحدي
والجدير بالذكر، آية الله واحدي الجهرمي هو الممثل الأسبق للإمام الخميني في سوريا والمتولي الشرعي لمرقد السيدة سكينة بنت الإمام علي (ع) وفي نهاية عمره بات كبير السن ومرض في طهران وتوفي بعد عمر قضاه في المجاهدات والجهاد في سبيل الدين والشريعة.
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.