صرح المدير الثقافي والعلمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن ذكر عباد الله الصالحين يعد من الأذكار التي فيها بركات الذكر وآثاره، وبناء عليه فإن الاحتفاء بمكانة أمثال العلامة الخرسان يمكن وضعه في عداد مصاديق مجالس الذكر.
أقيم الاجتماع التحضيري التاسع لمؤتمر أمناء الرسول تحت عنوان "دور آية الله الموسوي الخرسان في إحياء تراث أهل البيت (ع)"، وذلك برعاية اللجنة العلمية لمؤتمر أبناء الرسل وبالتعاون مع المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في قاعة الاجتماعات للمجمع بمدينة قم المدسة.
وأكد مدير القسم العلمي والثقافي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام والمسلمين أحمدي تبار ضرورة إحياء ذكرى علماء التشيع، وقال: تأتي مؤتمر العلامة الخرسان لقراءة نشاطات هذا العالم، وخدمة لمدرسة أهل البيت عليهم السلام، وسيتابع هذا الأمر في حوزتي النجف الأشرف وقم المقدسة العلميتين.
وصرح سماحته: إن إحدى أبعاد جهود العلامة الخرسان إحياء تراث أهل البيت عليهم السلام العلمي، وإن لم يكن هذا العمل أكثر من الأعمال البحثية، فلم يكن أقل منها أيضا.
ونوه الشيخ أحمدي تبار: من يريد أن يعرف التاريخ ويبين أبعاده، يجب أن يكون لديه مبادئ جيدة، حتى يتمكن العمل عليها.
صرح المدير الثقافي والعلمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن ذكر عباد الله الصالحين يعد من الأذكار التي فيها بركات الذكر وآثاره، وبناء عليه فإن الاحتفاء بمكانة أمثال العلامة الخرسان يمكن وضعه في عداد مصاديق مجالس الذكر.
موسوعة أعمال العلامة الخرسان قيد الانتاج
وقال مدير العلاقات العلامة في مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية: إن هذا المركز خلال السنوات الماضية سعى لتطوير وتحويل الكتب الشيعية إلى مكتبة رقمية، فقام بتدشين موقع ويكي نور وفيه مقالة تتعلق بآية الله الخرسان.
وتابع: إن أغلب مصادر العلامة الخرسان وموسوعة كتبه قيد الانتاج، وقريبا نقدمها إلى الراغبين.
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.