أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في شؤون العالم الاسلامي وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله تسخيري، على أن الدول الاسلامية يجب أن تعمل في سبيل تعزيز اواصر الوحدة الاسلامية، قائلا: أن القران الكريم يقول "ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا"، ولذلك على المسلمين أن يعززوا وحدتهم وتكاتفهم والابتعاد عن الفتنة والفساد.
أكد رئيس المجلس الاعلى لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله محمد على تسخيري في حوار خاص مع مراسل وكالة رسا على ضرورة تعزيز الوحدة الاسلامية في هذه الحقبة الزمنية الحساسة، مهنئا باسبوع الوحدة الاسلامية.
وبين أن الايات والروايات الاسلامية تؤكد على اهمية الوحدة الاسلامية لمواجهة المستكبرين واعداء الاسلام، مضيفا، ينبغي سلوك جميع الطرق التي تنهتي بوحدة ابناء الامة الاسلامية لان اقتدار وعزة الامة الاسلامية تتحق في ظل الوحدة بين ابناءها.
وأكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في شؤون العالم الاسلامي على أن الدول الاسلامية يجب أن تعمل في سبيل تعزيز اواصر الوحدة الاسلامية، قائلا: أن القران الكريم يقول "ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا"، ولذلك على المسلمين أن يعززوا وحدتهم وتكاتفهم والابتعاد عن الفتنة والفساد.
وأستشهد بالاية الكريمة "إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُکُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّکُمْ فَاعْبُدُونِ"، مبينا أن الوحدة أهم ميزات الامة الاسلامية ولذلك ينبغي تمرير جميع المشاريع في البلدان الاسلامية على محور الوحدة الاسلامية، وينبغي الانتباه الى ايات القران وكلمات اهل البيت الموصية بحفظ الوحدة والابتعاد عن التفرقة والفتن.
وأشار آية الله تسخيري الى أن الرابح الاساسي من التفرقة بين المسلمين هم اعداء الاسلام والمستكبرين في العالم، موضحا أن الامة الاسلامية وفي الظروف الحساسة الحالية يجب أن تؤكد على المشتركات الدينية لتعزيز الوحدة الاسلامية لكي يتم افشال مخططات الاعداء الرامية الى ضرب الامة والبلدان الاسلامية.
وأكد ممثل اهالي محافظة طهران في مجلس خبراء القيادة على أنه بالامكان الحفاظ على الاصول والعقيدة الرئيسية لاي مذهب ومع ذلك يمكن حفظ الوحدة الاسلامية من خلال التأكيد على المشتركات بين المذاهب، مبينا أنه يجب تعزيز الوحدة الحقيقية بين ابناء الامة الاسلامية والبلدان الاسلامية من خلال الابتعاد عن الشعارات.
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.