قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): ينبغي تسليط الضوء على هذه الجملة بأن أنبياء الله كان لهم اهتماما بالغا في الدفاع عن حقوق المرأة، بالأخص النبي الأكرم (ص) فكان أكثر الأشخاص نشاطا في الدفاع عن حقوق المرأة.
التقى الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله الشيخ "رضا رمضاني" أثناء سفره الى لبنان، بأعضاء الجمعية النسائية للتكافل الاجتماعي اللبنانية.
وقال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في كلمة له في جمع أعضاء هذه الجمعية: الغرب تسعى من تقليل دور المرأة في المجتمع، فالمرأة واجهت عدم المحبة على مدى عصور التاريخ، كالعصر الجاهلي الذي كان ينظر إليها بنظرة استغلالية، وكان يسود ذلك العصور استثمار المرأة.
وتابع سماحته: هناك 300 آية في القرآن تتحدث عن المرأة، كما أن هناك بعض السورة سميت باسم النساء كالسيدة مريم، وفي جميع الآيات التي تطرقت إلى مكانة الإنسان الكامل ليس فيها تمييز بين المرأة والرجل، ولا فرق بين المرأة والرجل في جميع الخطابات القرآنية التي تشمل المرأة والرجل. كما أن في جميع الآيات التي وردت فيها «يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا» المراد منها جميع الرجال والنساء الذي آمنوا بالله، ولم نشاهد أي فاصل بين الرجال والنساء في مثل هذه الآيات.
وصرح هذا الأستاذ الحوزوي والجامعي: في بعض آيات القرآن تعرّف بعض النساء كقدوة وأسوة، كـ"زوجة فرعون"، فأنها وصلت إلى درجة القرب الإلهي مع تواجدها في أجواء الشرك والكفر.
وأضاف أمين عام المجمع العالمي لأهل البيت (ع): للنساء أدوار مؤثرة في تربية أنبياء الله، على سبيل المثال: والدة النبي موسى (ع) وأخته وزوجته، وزوجة فرعون التي كان لها دور مؤثر في تكوين شخصيته.
نوه آية الله رمضاني بأن هذه الجملة ينبغي أن يسلط الضوء عليها بأن أنبياء الله كان لهم اهتماما بالغا في الدفاع عن حقوق المرأة، بالأخص النبي الأكرم (ص) فكان أكثر الأشخاص نشاطا في الدفاع عن حقوق المرأة.
وفي ختام هذا اللقاء، تم تكريم الأمين العام للمجمع من قبل " الجمعية النسائية للتكافل الاجتماعي".
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.