بيّن ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة أن العالم اليوم متعطش للمعارف الجعفرية، وصرح: إن العقلانية، والمعنوية، والمطالبة بالعدالة، كانت تسود الكلمات الواردة عن الإمام الصادق عليه السلام.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - شارك آية الله "رضا رمضاني" في مجلس عزاء بمناسبة استشهاد الإمام الصادق (ع) في حرم السيد جلال الدين الأشرف (ع) في مدينة آستانه أشرفيه شمالي إيران، وصرح: إن السيد جلال الدين الأشرف (ع) يحظى بمكانة مرموقة.
وأشار ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران إلى ذكرى استشهاد الإمام الصادق (ع)، وقال: إن المجتمع مدين لتعاليم هذا الإمام الهمام.
وشكر سماحته من السنة الحسنة لتكريم العلماء في مدينة آستانة أشرفية في مراسيم ذكرى استشهاد الإمام الصادق (ع) ، وأضاف: هناك شخصيات كآية الله وحيد، وآية الله امينيان، وآية الله ضيائي، وعلماء آخرين قدموا خدمات قمية في المجال التربوي إلى الناس في هذه المدينة، ومن الواجب علينا أن نذكرهم.
وأكد آية الله رمضاني على أن أي عمل حسن نعمله سنجد نتيجته وثمرته، وصرح: إن علماء وعلى مدى التاريخ نقلوا دوما الحقائق والمفاهيم إلى أذهان الناس وقلوبهم، وقدموا عذب علوم أهل البيت (ع) إليهم.
وأشار سماحته إلى هنااك ثلاثة أنواع من الأدب الشامل نجده في الفقه، وهو على ما يلي: أدب مع الله، وأدب مع النفس، وأدب مع الغير، كما كان النبي الأعظم (ع) يحظى بهذه الآداب الثلاثة.
وتابع الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن أخلاق النبي الأكرم (ص) الرفيعة والحسنة كانت السبب أن يميل إليه العديد.
وبين سماحته أن الله تبارك وتعالى إذا كان هو المعلم للإنسان ففي الحقيقة يعلمه النور الحقيقي، مبينا أن الناس يتوقعون من علماء الدين أن يتمتعوا بالهيبة الدينية والعلمية.
ولفت آية الله رمضاني إلى أن الدين هو أعظم الأمانات الإلهية التي أوكلها الباري إلى الناس والعلماء، وقال: إن الناس يتوقعون من العلماء أن يبينوا لهم السيرة النبوية، وذلك بأخلاقهم وسلوكهم.
وتابع سماحته: هناك علماء كالعلامة الطباطبائي، وآية الله الكشميري، وآية الله بهجت كانوا قدوة وأسوة للمجتمع البشري حقا.
وأشار ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران إلى تعليم الائمة عليهم السلام إيانا الكلمات القصار التي وردت عنهم، وصرح: ورد في كتاب وسائل الشيعة حوالي 70 في المئة من الأحاديث المروية عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع).
ونوه سماحته بأنه علينا أن نتعرف على السيرة العلمية والعملية للإمام جعفر الصادق (ع)، كما أنه إذا اعتقدنا بهذه المدرسة فعندها نرى النمو والازدهار.
واعتبر سماحته أن العالم اليوم متعطش للمعارف الجعفرية، وأضاف: إن الإمام الصادق (ع) ربّى ما يقارب من 4 الآف شخصية.
وشدد سماحته على أن العقلانية، والمعنوية، والمطالبة بالعدالة، كانت تسود الكلمات الواردة عن الإمام الصادق عليه السلام، وقال: لنساعد الناس ونساندهم إذ أن هذه تعد في ذاتها أصل ذهبي.
وأشار عضو مجلس خبراء القيادة في إيران إلى أن الأصل الذهبي يقال للأصل الذي يقبله جميع الأمم والأديان، وقال: علينا اليوم أن نبحث عن الأصول الذهبية التي وردت في كلمات أهل البيت (ع).
وصرح سماحته: ما إذا أراد مسؤول أن يظهر صدقه وصراحته فعليه أن يطبق هذا القول: " أَحْبِبْ لِغَيْرِكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، واكْرَه لَه مَا تَكْرَه لَهَا".
وفي الختام، أكد آية الله رمضاني على نشر ثقافة أهل البيت (ع) بين مختلف المجتمعات في العالم، وقال: إذا نشر أدب أهل البيت (ع) في العالم، فيمكن أن نفتح العالم.
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.