قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن الصوم يجعل الإنسان أن يلتفت إلى نقوصاته، ثم يبادر إلى إزالة هذه النقوصات، فيدفع الرذائل عن نفسه ويتحلى بالفضائل.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - أشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله رمضاني في كلمة ألقاها في شهر رمضان المبارك إلى فضيلة هذا الشهر، وأنه شهر استجابة الدعاء وغفران الذنوب، وقال: إن الصوم يعوض بطريقة ما نقوصات الإنسان، فالإنسان وعلى مدى السنة يشعر أن هناك لديه نقوصات حيث أن الصوم يعوض تلك العيوب والنقوصات، ويمنح الإنسان صحة معنوية وجسدية.
وأضاف سماحته: إن الصوم يجعل الإنسان أن يصبح لديه نظرة إيجابية ومتفائلة، وأن يصبح حكيما، ولا يصدر عنه اللهو والعبث، ويتزود بالمعرفة والحكمة واليقين، وبالتالي يكون شخصا نافعا لنفسه، وأسرته، ومجتمعه.
وأكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) على القيام وقت السحر في شهر رمضان المبارك، وقال: إن دعاء السحر دعاء عظيم، وإن الصدقة في هذا الشهر الفضيل يكسر ظهر الشيطان، وعلى الإنسان أن يساعد قدر استطاعته، ويتفقد المحتاجين ويلبي عوائزهم.
وقال آية الله رمضاني: على الإنسان في هذا الشهر المبارك أن يحاسب نفسه ويراقب أعماله على كل صغيرة وكبيرة؛ إذ أن النبي (ص) قال: "حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا وتجهّزوا للعرض الاكبر"، قد يتحمل الإنسان معاناة الصوم في هذا الشهر، ولكن يمحو كل ما يكتسبه بتفوه غيبة واحدة. فلماذا نختلق لأنفسنا العناء والأذى؟ ولماذا نؤذي الآخرين؟ فلا نؤذي أنفسنا ولا نؤذي الآخرين.
وأضاف عضو مجلس خبراء القيادة في إيران: بإمكاننا في ليالي القدر أن نقوم بأعمال تجعلنا نصبح كما ولدتنا أمنا، ولكن بشرط الانتفاع من هذه الليالي العظيمة.
وفي الختام قال آية الله رمضاني: إن الصوم يجعل الإنسان أن يلتفت إلى نقوصاته، ثم يبادر إلى إزالة هذه النقوصات، فيدفع الرذائل عن نفسه ويتحلى بالفضائل.
........
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.