أكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله الاراكي ان اقامة المؤتمرات الدولية للوحدة الاسلامية سنويا في العاصمة طهران من قبل مجمع التقريب يعتبر فرصة مناسبة لتعزيز روح الاخوة والتلاحم بين كافة شرائح المجتمع الاسلامي وفي نفس الوقت يقوي من عزيمة محور المقاومة امام غطرسة الاستكبار العالمي .
وعلى هامش لقائه اليوم الثلاثاء مع رئيس الاذاعة والتلفزيون الايراني ، اجرت معه وكالة انباء الاذاعة والتلفزيون حوارا اشار فيه الشيخ الاراكي الى الانتصارات الاخيرة لمحور المقاومة على تنظيم "داعش" التكفيري والارهابي في سوريا والعراق ، مؤكدا ان المنطقة وبهذا الانتصار دخلت مرحلة جديدة ستساهم في تعزيز التلاحم والوحدة بين الشعوب الاسلامية وسنشاهد ان علم الوحدة سيرفع في كافة البلاد الاسلامية .
وفی اشارته الى مؤتمر الوحدة الذي سيعقد بعد اسبوع من 5 الى 7 ديسمبر تحت عنوان "الوحدة ومتطلبات الحضارة الاسلامية الحديثة" ، اشار الى ان عدد المشاركين الاجانب 250 من علماء الدين والمفكرين الاسلاميين وعدد من وزراء الاوقاف والشؤون الدينية والخارجية لبعض الدول من 70 دولة في العالم .
واكد سماحة الامين العام ان اغلب الضيوف لهذا العالم سيشاركون لاول مرة في هذا المؤتمر العالمي .
ودعا الشيخ الاراكي الى ضرورة تعزيز التعاون بين مختلف مكو نات المجتمع الاسلامي وقوى المقاومة لان العالم الاسلامي دخل مرحلة جديدة في البناء الحضاري والصراع مع الاستكبار .
وتابع آية الله الاراكي قائلاً" ان هذا العدد الكبير من المشاركين الاجانب في مؤتمر الوحدة دلالة على اهتمام العالم الاسلامي لتعزيز الاخوة والتلاحم بين الشعوب الاسلامية ومواجهة مخططات الاستكبار العالمي الفتنوية والتفريقية ".
واشار الامین العام لمجمع التقریب الى تشكيل عدة لجان على هامش المؤتمر الدولي للوحدة لهذا العام واقامة حفل كبير بمناسبة المولد النبوي الشريف واقامة مهرجان شعري في مدينة قم .
«بنیاد بینالمللی عاشورا» مؤسسهای غیر دولتی و غیر انتفاعی است که به منظور گسترش فرهنگ حیاتبخش و حماسهآفرین عاشورا و ایجاد جریان مستمر و پویا در حوزۀ بسط و گسترش سیرۀ حضرت امام حسین (ع) و زنده نگه داشتن فرهنگ عاشورا از سال ۱۳۹۳ هجری شمسی زیر نظر «مجمع جهانی اهل بیت (علیهمالسلام)» شروع به فعالیت کرده و سعی دارد در این راه با بهرهگیری از ابزارهای نوین علمی، پژوهشی، فرهنگی، هنری، مطبوعاتی، تبلیغاتی و فضای مجازی و با خلق آثار برجسته و نیز گسترش فعالیتها و خدمات علمی و فرهنگی و مشارکت بیش از پیش علما و اندیشمندان جهان اسلام و تشیّع گام بردارد.