آية الله مكارم الشيرازي: إن الأمويين استهدفوا أي شخصية لها علاقة بالإمام علي (ع)
وجّه سماحة آية الله مكارم الشيرازي الشكر إلى القائمين على المؤتمر وجهودهم لتبيين شخصية أبي طالب، وقال: نأمل أن تقومون بخطوات مؤثرة لرفع القصور في هذا الجانب؛ لأن الأعداء يسعون لاستهداف من له علاقة بالإمام علي (ع) وهدمه بأي شكل ما.
التقى أعضاء المجلس العلمي "المؤتمر الدولي لأبي طالب ناصر الرسول الأعظم (ص)" بالمرجع الديني آية الله العظمى "ناصر مكارم الشيرازي"، وبحثوا معه ما يتعلق بهذا المؤتمر.
وقدّم سماحة آية الله مكارم الشيرازي الشكر إلى المجمع العالمي لأهل البيت (ع) على انعقاد هذا المؤتمر، وقال: سررت من لقاءكم، وأقدم الشكر الجزيل لمبادرتكم بهذا العمل.
وصرح سماحته: ليس هناك عمل ملفة للنظر تجاه والد أمير المؤمنين (ع) أبي طالب (ع) بعد انتصار الثورة الإسلامية.
وتفائل هذا المرجع التقليد للشيعة في العالم على رفع القصور في هذا الجانب، وأضاف: إن الفقيد العلامة الأميني ذكر أن الأمويين كانوا يستهدفون من كان له علاقة أو ارتباط بأمير المؤمنين علي (ع)، وعلى سبيل المثال: إنهم ضربوا أبا ذر الغفاري لأجل الإمام علي (ع)، ولو كان أبو طالب ليس أبا لعلي (ع) لما وجهوا إليه هذه التهم.
وأكد آية الله مكارم الشيرازي: وبناء على هذا، فإن الشفافية وتبيين مقام أبي طالب (ع)، ورفع الظلامة عنه، يكون في الحقيقة إظهار الولاء لأميرالمؤمنين علي (ع).
وبيّن سماحته أن من تطرق إلى شخصية أبي طالب حتى الآن ناقشها من جهتين، وأضاف: الجهة الأولى الكتب التي ألفت حولها، ونشرت بشكل مستقل، والجهة الثاني أن الكتّاب تطرقوا إلى شخصيته أثناء تأليفاتهم، فعلى مسؤولي هذا المؤتمر الاهتمام بالجانبين معا.
وتابع هذا المفسر البارز للقرآن الكريم: على سبيل المثال تحدثنا في تفسير الأمثل حول الآية الشريفة «هُمْ یَنْهَوْنَ عَنْهُ وَیَنْأَوْنَ عَنْهُ» (سورة الأنعام/ آية:26) مفصلا في هذا الجانب، ولكن للأسف أن بعض المفسرين فسروا هذه الآية بالخطأ، لكننا ناقشناها بصورة وافية، كما أن هذه الآية لا بد أن تخرج من المظلومية في هذا المؤتمر.
وأشار هذا الأستاذ البارز في الحوزة العلمية إلى كلام أحد الحاضرين على "عدم مناقشة أيمان أبي طالب في هذا المؤتمر والتحدث عن قضايا أخرى من شخصيته"، وتابع: لا بد من مناقشة إيمان أبي طالب وإثباته، ولدينا وثائق ومستمسكات جيدة جدا حول إيمان أبي طالب، ويجب تبيين هذا الجانب أيضا.
وأكد سماحة آية الله مكارم الشيرازي على أهمية الوحدة الإسلامية، وصرح: إن العمل والنشاط العلمي والبحث وتبيين مثل هذه الحقائق لا تنافي الوحدة بين المسلمين أبدا، بل تعتبر من مقولات الوحدة، لكن يجب استخدام الخطاب الملائم بهذا الشأن.
وأضاف: ارسلوا دعوات إلى كبار علماء أهل السنة كشيخ الأزهر الدكتور "أحمد الطيب"، ومفتي سوريا الشيخ "أحمد بدر الدين حسون" وعلماء السنة في العراق، وادعوا بعضهم أن يأتوا مع وفد لهم، وهذا العمل يبث رسالة المؤتمر في خارج الحوزة العلمية وبين أهل السنة أيضا.
وأشار سماحته إلى انعقاد مؤتمر "دور الشيعة في ظهور العلوم الإسلامية ونشرها" في العام الماضي، وذلك بمشاركة مفكرين وباحثين من مختلف البلدان الإسلامية في قم، وقال: تم توفير 20 كتابا في هذا المجال، وجميع المؤلفات أصدرت في كتاب واحد بشكل ملخص وبمختلف اللغات.
وفي ختام حديثه وجه خطابه إلى القائمين على انعقاد مؤتمر أبي طالب، وتابع: ينبغي نشر نتائج أبحاث مؤتمر أبي طالب (ع) بصورتين: بشكل "مقتضب" وبشكل "مفصل"، أي فضلا عن طباعة ونشر المؤلفات التي جمعت في هذا المؤتمر لا بد أن يكون لديكم مخلص عنه، وعلى الأقل بلغتي الفارسية والعربية ، وإذا أمكن بلغتي الإنجليزية والأردوية، وتقدّم إلى الباحثين والراغبين.
وفي الختام ابتهل آية الله مكارم الشيرازي إلى الله بدعاء للقائمين على هذا المؤتمر، وقال: وأنا أيضا أقدم دعما ماديا لهذا العمل.
* انعقاد مؤتمر أبي طالب (ع) في نهاية السنة الشمسي (شهر رجب سنة 1441 هـ)
وفي بداية هذا اللقاء قدّم حجة الإسلام والمسلمين "محمد حسن أختري" خالص شكره وتقديره إلى آية الله مكارم الشيرازي، وفيما يتعلق بأهداف "المؤتمر الدولي لأبي طالب ناصر الرسول الأعظم (ص)" صرح: إن لأبي طالب دورا مؤثرا في الدفاع عن النبي الأكرم (ص) ودعمه، لكنه ما زال مظلوما بين المسلمين.
وتابع الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن الدفاع عن أبي طالب (ع) سيكون الدفاع عن أمير المؤمنين (ع) أيضا.
وتابع: على أمل أن نتمكن من يصبح لدينا اجتماع جيد يجمع بين علماء الشيعة والسنة، كما يصبح لدينا نتائج جيدة تزيل الغبار عن سيرة أبي طالب (ع) وحياته، ونحن في هذا المجال بحاجة إلى إرشاد سماحتكم ودعمكم.
وأجاب الشيخ أختري على سؤال آية الله مكارم حول زمن انعقاد المؤتمر: إن شاء الله سينعقد المؤتمر أيام شهر رجب سنة 1441 هـ.
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): هناك مفاوضات مع العتبة الحسينية المقدسة حتى ينعقد هذا المؤتمر لمدة يوم في كربلاء المقدسة أو النجف الأشرف.
* لم يكن أبو طالب واضح المعالم حتى بين أساتذة الحوزة!
وفي هذا اللقاء أيضا قدم رئيس "مؤسسة أبي طالب عليه السلام للبحث والنشر" تقريرا مختصرا عن آخر النشاطات بهذا الشأن، وصرح: من المتوقع من المرجعية الدينية أن تقوم بنهضة علمية في هذا المجال بالحوزة العلمية.
وتابع حجة الإسلام والمسلمين "صباحي كاشاني": للأسف ما زال أبو طالب مظلوما في الحوزة، وإن مختلف جوانب حياته غير معروفة لدى طلاب العلوم الدينية، بل حتى على مستوى الأساتذة لم يكن واضح المعالم!
وأضاف: نسعى أن تكون ثمرة هذا المؤتمر، تبيين أبي طالب للشخصيات التي لها دور مؤثر في المجتمع، ومن ثم ينتقل هذا التبين من خلالهم إلى المجتمع.
وأشار رئيس "مؤسسة أبي طالب عليه السلام للبحث والنشر" إلى النشاطات العلمية في القرون الماضي حول إيمان أبي طالب، وقال: علينا أيضا أن نناقش حول مناقب أبي طالب وفضائلها الأخرى حتى في مجال الشعر والأدب.
وفيما يتعلق بالمؤلفات التي أصدرت من قبله صرح: قمنا بجمع ما ورد عن النبي (ص) حول أبي طالب (ع) وعكسه أي ما ورد عن أبي طالب في حق النبي (ص)، ونشره وإصداره، وهذا بحد ذاته يزيل الشكوك والشبهات عن شخصية أبي طالب (ع).
وشكر هذا الباحث الإسلامي أيضا آية الله مكارم الشيرازي وعنايته تجاه نشاطاته العلمية ومؤسسة أبي طالب (ع) للبحث والنشر.
والجدير للذكر، سينعقد "المؤتمر الدولي لأبي طالب ناصر الرسول الأعظم (ص)" برعاية "المجمع العالمي لأهل البيت (ع)" وبمشاركة "العتبة الحسينية المقدسة"، و"ومؤسسة أبي طالب (ع) للبحث والنشر"، و"المجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية"، و"المعهد العالي للعلوم والثقافة الإسلامية"، و"جامعة المصطفى (ص) العالمية"، و"مركز الحوزة العلمية لتعليم اللغات"، و"جامعة أهل البيت (ع) الدولية"، و"مؤسسة التراث النبوي الثقافية"، و"مركز دراسات الذرية النبوية"، و"مؤسسة القاسم بن الحسن (ع) الثقافية والدينية"، و"مؤسسة أبناء الرسول (ص) الثقافية والفنية"، وعدد من المؤسسات الدينية، والثقافية.
وسينعقد "مؤتمر عام للشعر حول أبي طالب (ع)"، وذلك على هامش برامجات هذا المؤتمر.
التقى أعضاء المجلس العلمي "المؤتمر الدولي لأبي طالب ناصر الرسول الأعظم (ص)" بالمرجع الديني آية الله العظمى "ناصر مكارم الشيرازي"، وبحثوا معه ما يتعلق بهذا المؤتمر.
وقدّم سماحة آية الله مكارم الشيرازي الشكر إلى المجمع العالمي لأهل البيت (ع) على انعقاد هذا المؤتمر، وقال: سررت من لقاءكم، وأقدم الشكر الجزيل لمبادرتكم بهذا العمل.
وصرح سماحته: ليس هناك عمل ملفة للنظر تجاه والد أمير المؤمنين (ع) أبي طالب (ع) بعد انتصار الثورة الإسلامية.
وتفائل هذا المرجع التقليد للشيعة في العالم على رفع القصور في هذا الجانب، وأضاف: إن الفقيد العلامة الأميني ذكر أن الأمويين كانوا يستهدفون من كان له علاقة أو ارتباط بأمير المؤمنين علي (ع)، وعلى سبيل المثال: إنهم ضربوا أبا ذر الغفاري لأجل الإمام علي (ع)، ولو كان أبو طالب ليس أبا لعلي (ع) لما وجهوا إليه هذه التهم.
وأكد آية الله مكارم الشيرازي: وبناء على هذا، فإن الشفافية وتبيين مقام أبي طالب (ع)، ورفع الظلامة عنه، يكون في الحقيقة إظهار الولاء لأميرالمؤمنين علي (ع).
وبيّن سماحته أن من تطرق إلى شخصية أبي طالب حتى الآن ناقشها من جهتين، وأضاف: الجهة الأولى الكتب التي ألفت حولها، ونشرت بشكل مستقل، والجهة الثاني أن الكتّاب تطرقوا إلى شخصيته أثناء تأليفاتهم، فعلى مسؤولي هذا المؤتمر الاهتمام بالجانبين معا.
وتابع هذا المفسر البارز للقرآن الكريم: على سبيل المثال تحدثنا في تفسير الأمثل حول الآية الشريفة «هُمْ یَنْهَوْنَ عَنْهُ وَیَنْأَوْنَ عَنْهُ» (سورة الأنعام/ آية:26) مفصلا في هذا الجانب، ولكن للأسف أن بعض المفسرين فسروا هذه الآية بالخطأ، لكننا ناقشناها بصورة وافية، كما أن هذه الآية لا بد أن تخرج من المظلومية في هذا المؤتمر.
وأشار هذا الأستاذ البارز في الحوزة العلمية إلى كلام أحد الحاضرين على "عدم مناقشة أيمان أبي طالب في هذا المؤتمر والتحدث عن قضايا أخرى من شخصيته"، وتابع: لا بد من مناقشة إيمان أبي طالب وإثباته، ولدينا وثائق ومستمسكات جيدة جدا حول إيمان أبي طالب، ويجب تبيين هذا الجانب أيضا.
وأكد سماحة آية الله مكارم الشيرازي على أهمية الوحدة الإسلامية، وصرح: إن العمل والنشاط العلمي والبحث وتبيين مثل هذه الحقائق لا تنافي الوحدة بين المسلمين أبدا، بل تعتبر من مقولات الوحدة، لكن يجب استخدام الخطاب الملائم بهذا الشأن.
وأضاف: ارسلوا دعوات إلى كبار علماء أهل السنة كشيخ الأزهر الدكتور "أحمد الطيب"، ومفتي سوريا الشيخ "أحمد بدر الدين حسون" وعلماء السنة في العراق، وادعوا بعضهم أن يأتوا مع وفد لهم، وهذا العمل يبث رسالة المؤتمر في خارج الحوزة العلمية وبين أهل السنة أيضا.
وأشار سماحته إلى انعقاد مؤتمر "دور الشيعة في ظهور العلوم الإسلامية ونشرها" في العام الماضي، وذلك بمشاركة مفكرين وباحثين من مختلف البلدان الإسلامية في قم، وقال: تم توفير 20 كتابا في هذا المجال، وجميع المؤلفات أصدرت في كتاب واحد بشكل ملخص وبمختلف اللغات.
وفي ختام حديثه وجه خطابه إلى القائمين على انعقاد مؤتمر أبي طالب، وتابع: ينبغي نشر نتائج أبحاث مؤتمر أبي طالب (ع) بصورتين: بشكل "مقتضب" وبشكل "مفصل"، أي فضلا عن طباعة ونشر المؤلفات التي جمعت في هذا المؤتمر لا بد أن يكون لديكم مخلص عنه، وعلى الأقل بلغتي الفارسية والعربية ، وإذا أمكن بلغتي الإنجليزية والأردوية، وتقدّم إلى الباحثين والراغبين.
وفي الختام ابتهل آية الله مكارم الشيرازي إلى الله بدعاء للقائمين على هذا المؤتمر، وقال: وأنا أيضا أقدم دعما ماديا لهذا العمل.
* انعقاد مؤتمر أبي طالب (ع) في نهاية السنة الشمسي (شهر رجب سنة 1441 هـ)
وفي بداية هذا اللقاء قدّم حجة الإسلام والمسلمين "محمد حسن أختري" خالص شكره وتقديره إلى آية الله مكارم الشيرازي، وفيما يتعلق بأهداف "المؤتمر الدولي لأبي طالب ناصر الرسول الأعظم (ص)" صرح: إن لأبي طالب دورا مؤثرا في الدفاع عن النبي الأكرم (ص) ودعمه، لكنه ما زال مظلوما بين المسلمين.
وتابع الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن الدفاع عن أبي طالب (ع) سيكون الدفاع عن أمير المؤمنين (ع) أيضا.
وتابع: على أمل أن نتمكن من يصبح لدينا اجتماع جيد يجمع بين علماء الشيعة والسنة، كما يصبح لدينا نتائج جيدة تزيل الغبار عن سيرة أبي طالب (ع) وحياته، ونحن في هذا المجال بحاجة إلى إرشاد سماحتكم ودعمكم.
وأجاب الشيخ أختري على سؤال آية الله مكارم حول زمن انعقاد المؤتمر: إن شاء الله سينعقد المؤتمر أيام شهر رجب سنة 1441 هـ.
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): هناك مفاوضات مع العتبة الحسينية المقدسة حتى ينعقد هذا المؤتمر لمدة يوم في كربلاء المقدسة أو النجف الأشرف.
* لم يكن أبو طالب واضح المعالم حتى بين أساتذة الحوزة!
وفي هذا اللقاء أيضا قدم رئيس "مؤسسة أبي طالب عليه السلام للبحث والنشر" تقريرا مختصرا عن آخر النشاطات بهذا الشأن، وصرح: من المتوقع من المرجعية الدينية أن تقوم بنهضة علمية في هذا المجال بالحوزة العلمية.
وتابع حجة الإسلام والمسلمين "صباحي كاشاني": للأسف ما زال أبو طالب مظلوما في الحوزة، وإن مختلف جوانب حياته غير معروفة لدى طلاب العلوم الدينية، بل حتى على مستوى الأساتذة لم يكن واضح المعالم!
وأضاف: نسعى أن تكون ثمرة هذا المؤتمر، تبيين أبي طالب للشخصيات التي لها دور مؤثر في المجتمع، ومن ثم ينتقل هذا التبين من خلالهم إلى المجتمع.
وأشار رئيس "مؤسسة أبي طالب عليه السلام للبحث والنشر" إلى النشاطات العلمية في القرون الماضي حول إيمان أبي طالب، وقال: علينا أيضا أن نناقش حول مناقب أبي طالب وفضائلها الأخرى حتى في مجال الشعر والأدب.
وفيما يتعلق بالمؤلفات التي أصدرت من قبله صرح: قمنا بجمع ما ورد عن النبي (ص) حول أبي طالب (ع) وعكسه أي ما ورد عن أبي طالب في حق النبي (ص)، ونشره وإصداره، وهذا بحد ذاته يزيل الشكوك والشبهات عن شخصية أبي طالب (ع).
وشكر هذا الباحث الإسلامي أيضا آية الله مكارم الشيرازي وعنايته تجاه نشاطاته العلمية ومؤسسة أبي طالب (ع) للبحث والنشر.
والجدير للذكر، سينعقد "المؤتمر الدولي لأبي طالب ناصر الرسول الأعظم (ص)" برعاية "المجمع العالمي لأهل البيت (ع)" وبمشاركة "العتبة الحسينية المقدسة"، و"ومؤسسة أبي طالب (ع) للبحث والنشر"، و"المجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية"، و"المعهد العالي للعلوم والثقافة الإسلامية"، و"جامعة المصطفى (ص) العالمية"، و"مركز الحوزة العلمية لتعليم اللغات"، و"جامعة أهل البيت (ع) الدولية"، و"مؤسسة التراث النبوي الثقافية"، و"مركز دراسات الذرية النبوية"، و"مؤسسة القاسم بن الحسن (ع) الثقافية والدينية"، و"مؤسسة أبناء الرسول (ص) الثقافية والفنية"، وعدد من المؤسسات الدينية، والثقافية.
وسينعقد "مؤتمر عام للشعر حول أبي طالب (ع)"، وذلك على هامش برامجات هذا المؤتمر.