اعرب مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية وعضو جميعة العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي اكبر ولايتي عن تفاؤله الكبير تجاه مستقبل العراق، مؤكدا بان العلاقات بين ايران والعراق ستشهد المزيد من التطور.
جاء ذلك في تصريح ادلى به ولايتي خلال استقباله في طهران اليوم الاحد المندوبة الخاصة للامين العام لمنظمة الامم المتحدة في شؤون العراق جينين هينيس بلاسخارت.
واكد ولايتي ضرورة عدم تدخل الاجانب والدول الاجنبية في شؤون العراق وقال: ان الحكومة والشعب العراقي العظيم هم من يقررون مصيرهم لان هذا الشعب يمتلك ثقافة عميقة ومتجذرة وان علاقاتنا مع العراق واسعة وعميقة واخوية جدا.
واشار الى الدور والمكانة المهمة للمرجعية في العراق واضاف: ان هذه الانتخابات مصيرية جدا للعراق وسيكون هنالك مستقبل وضاء جدا امام الحكومة والشعب العراقي وان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد لتقديم اي دعم وتعاون مع البلد الصديق والشقيق العراق، مثلما كنا على الدوام الى جانب الحكومة والشعب العراقي وادت ايران دورا مهما جدا في مكافحة داعش وضحى القائدان الشهيدان سليماني وابومهدي المهندس بحياتهما كشهداء للمقاومة في مكافحة الارهاب وداعش وكان اغتيال هذين الشهيدين العظيمين عملا خاطئا وارهابيا من جانب اميركا.
واكد عضو الجمعية العامة للاهل البيت(ع) قائلا: لاشك ان انتخابات العراق ستكون انتخابات جيدة وبامكان الشعب العراقي في ضوء طاقاته القيمة التي يمتلكها والدور المهم للمرجعية، من التغلب على المشاكل، ونحن متفائلون جدا تجاه مستقبل العراق وستشهد العلاقات بين ايران والعراق المزيد من التطور.
من جانبها اكدت المندوبة الاممية على حفظ ووحدة وسيادة العراق واجراء انتخابات حرة فيه وقالت: ان اوضاع العراق اصبحت الان افضل من الماضي وهو بلد يمتلك طاقات جيدة من النواحي الاقتصادية والثقافية والتاريخية بين دول المنطقة ولابد من استثمار جميع هذه الطاقات.
واشارت بلاسخارت الى دور الشعب العراقي والمرجعية الدينية في العراق، مؤكدة على ايجاد الوحدة واجراء الانتخابات الحرة والجيدة في العراق.
وتم خلال اللقاء بين ولايتي وبلاسخارت تبادل وجهات النظر ايضا حول القضايا الاقليمية.
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.