ابنا: اكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله محسن الاراكي على اهمية وسائط الاعلام في نشر وترسيخ ثقافة التقريب وضرورة تأسيس قناة اعلامية خاصة للتقريب مما للاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي دور مهم في حياتنا المعاصرة.
وفي كلمة له في اول ملتقى فكري تحت عنوان "دبلوماسية الوحدة في العالم الاسلامي" الذي انعقد اليوم الاربعاء 10 / 5 / 2017 في قاعة الغدير لكلية الادارة لجامعة طهران اكد ان العمل اليوم في مجال التقريب يجب ان يركز على قاعدة الايمان باهمية هذا المشروع خاصة بين الطبقات المختلفة للمجتمع الاسلامي وان يؤمن الشارع باهمية وضرورة التعاون والتلاقي بين المكونات المختلفة لمجتمعه.
واضاف سماحته قائلاً "احدى التحديات التي نواجهها اليوم في هذا المجال هو التشكيك من قبل البعض على اهمية الوحدة الاسلامية، ولهذا علينا معالجة هذا التحدي بزرع بذور الاعتقاد والايمان الراسخ باهمية وضرورة التقريب والوحدة الاسلامية".
وشدد الامين العام لمجمع التقريب بان ترسيخ الايمان لهذا المشروع لا يتحقق فقط عن طريق المقالات والدراسات وتأليف الكتب وانما الاعلام المرئي والمسموع له دور كبير ومصيري في هذا المجال.
واشار الشیخ الاراکی الى ان الامة الاسلامية اليوم تواجه حرب ناعمة شديدة وسلاحها الاعلام، ولهذا دعا جميع وسائل الاعلام الحريصة على مصير ثقافة ومستقبل الشعوب الاسلامية والبشرية بصورة عامة ان تنشط في المجال الاعلامي بشكل جاد وتواجه الحرب الناعمة لاعداء الامة.
ولهذه الاسباب اكد سماحته على ضرورة الاهتمام بالجانب الاعلامي للتقريب لتنقل اهمية وضرورة التقريب ودبلوماسية الوحدة الاسلامية بشكل حي الى مسامع ومرئى الشعوب لتحول ثقافة التقريب الى ضرورة اجتماعية يلمسها الشارع.
ودعا الامین العام لمجمع التقریب جمیع مؤسسات الحكومة الى الاهتمام الجاد بهذا الموضوع الخطير لان مجال التقريب واسع يستدعي دعم واسناد وتعاون الجميع، لان له دور مهم في مصير البلد.
.......
انتهى / 278
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.