الحسيني البوشهري: لتبيين الشخصية العلمية لآية الله الموسوي الخرسان وسيرته وسلوكه/ إسكندري: على الطلاب الشباب أن يقتدوا بنمط حياته
صرح آية الله الحسيني البوشهري: يجب تبيين الشخصية العلمية لآية الله الخرسان ومنهجه وسيرته وسلوكه، وتوفير ذلك لطلاب العلوم الدينية وفضلائها، كي يصبح أسوة وقدوة لمستقبل حوزتي النجف الأشرف وقم المقدسة، وذلك فضلا عن طباعة أعماله ومؤلفاته.
أقيمت مراسيم إزاحة الستار عن برمجة موسوعة أعمال سماحة آية الله "السيد محمد مهدي الموسوي الخرسان"، وذلك بكلمة لرئيس رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم آية الله "السيد هاشم الحسيني البوشهري" بقاعة الاجتماعات في مبنى المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بمدينة قم المقدسة.
وصرح آية الله "السيد هاشم الحسيني البوشهري" في هذه المراسيم: ينبغي تكريم وتقدير الفقيه والباحث والمحقق والمصحح والمؤلف والشخصية التي قضت جميع عمرها في سبيل خدمة مدرسة أهل البيت (ع)، كما أشكر جميع المؤسسات والمسؤولين التنفيذيين والعلميين في إيران والعراق الذين ساهموا في إقامة اجتماعات ومؤتمر آية الله الخرسان.
وفيما يرتبط بخصائص آية الله الخرسان قال سماحته: بناء على الذكريات التي تحدث عنها الشيخ "الحسون"، فإن الإنسان عندما يصحب آية الله الخرسان ويجلس إلى جنبه، يشعر بأنه جلس أمام مكتبة تمشي على الأرض، فكان رحمه الله له إحاطة بكتب الشيعة، فلا يمكن أن يذكر في مجلسه اسم كتاب، وهو لم يخبرك عن خصائصه وترجمة مؤلفه، فمثل هذه الشخصية في عصرنا تعد فريدة ومنقطع النظير.
وتابع هذا الأستاذ للسطوح العليا في الحوزات العلمية: إن آية الله الخرسان كان يعيش حياة زاهدة، وكان إنسانا متواضعا، ولم يغتر بعلمه وما حظي به، وكأنه لم يعمل شيئا، كما أنه لم يدع شيئا، وفضلا عن قيامه بتزكية وجهاد النفس، كان نشطا في الجهاد العلمي والثقافي.
وقال سماحته إن آل الخرسان تعد أسرة مرموقة في العراق والنجف الأشرف وتحظى شخصياتها بالتبجيل والاحترام، وتابع: إن آية الله الخرسان كان يحظى باحترام من قبل أساتذة الحوزة، وذلك لإحاطته على علوم أهل البيت (ع) وإتقانه إياها.
وفيما يتعلق بالمؤلفات العلمية لآية الله الخرسان قال آية الله الحسيني البوشهري: صحح آية الله الخرسان 29 عملا، وألف 23 آخر، ولم تنشر له 13 رسالة، كما ضاع عدد من أعمال آية الله الخرسان العلمية بسبب مختلف أحداث التي مرت بالعراق.
ووجه سماحته كلامه إلى المسؤولين العلميين والتنفيذيين لمؤتمر آية الله الخرسان، وصرح: يجب تبيين الشخصية العلمية لآية الله الخرسان ومنهجه وسيرته وسلوكه، وتوفير ذلك لطلاب العلوم الدينية وفضلائها، كي يصبح أسوة وقدوة لمستقبل حوزتي النجف الأشرف وقم المقدسة، وذلك فضلا عن طباعة أعماله ومؤلفاته.
وفي الختام قال رئيس رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم: كان آية الله الخرسان رحمه الله منشغلا بالكتابة والبحث وهو في الثلاثة والتسعين من عمره، الأمر الذي يعتبر لنا الحوزويين آلاف الدروس.
* إسكندري: على الطلاب الشباب أن يقتدوا بنمط حياة آية الله الخرسان
ثم تحدث أمين المؤتمر العلمي لأمناء الرسل عن تفاصيل انعقاد هذا المؤتمر، وصرح: في بدء العمل تعرفنا على أعمال وكتب ومقالات آية الله الخرسان، وبعد تجميعها، عملنا على إعداد برمجة لها، وبما أن الباحثين لديهم رغبة أن يستفادوا من برمجة أعمال آية الله الخرسان، وعليه، تم إزاحة الستار عن هذه البرمجة في هذه المراسيم قبل انعقاد المؤتمر، وذلك بعد انتاجها.
وأضاف سماحته: كما أننا نسعى لإعداد موسوعة أعمال آية الله الخرسان للانتفاع بها في المكتبات، كما نبذل جهدنا لإنجاز هذه الموسوعة وتوزيعها قبل إقامة المؤتمر.
وأكد حجة الإسلام والمسلمين "رضا إسكندري" على الطلاب الشباب الاقتداء بنمط حياة آية الله الخرسان، وقال: نحاول أن نعمل مقابلات علمية مع من له صلة بآية الله الخرسان، ثم إصدارها في كتاب؛ لتقديمها إلى الحوزوويين حتى ينتفعوا من منهجه في البحث والتحقيق ومعرفة نمط حياته.
وفي ختام هذه المراسيم، تم إزاحة الستار عن "برمجة موسوعة أعمال آية الله الموسوي الخرسان"، وذلك بمشاركة جمع من المسؤولين منهم المدير العلمي والثقافي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام والمسلمين الشيخ "أحمدي تبار".
والجدير بالذكر، ينعقد "المؤتمر العلمي لتكريم المحيي للتراث صاحب البصيرة آية الله السيد محمد مهدي الموسوي الخرسان"، وذلك بمشاركة المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، والمؤسسات المنسقة والصديقة.
صرح آية الله الحسيني البوشهري: يجب تبيين الشخصية العلمية لآية الله الخرسان ومنهجه وسيرته وسلوكه، وتوفير ذلك لطلاب العلوم الدينية وفضلائها، كي يصبح أسوة وقدوة لمستقبل حوزتي النجف الأشرف وقم المقدسة، وذلك فضلا عن طباعة أعماله ومؤلفاته.
أقيمت مراسيم إزاحة الستار عن برمجة موسوعة أعمال سماحة آية الله "السيد محمد مهدي الموسوي الخرسان"، وذلك بكلمة لرئيس رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم آية الله "السيد هاشم الحسيني البوشهري" بقاعة الاجتماعات في مبنى المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بمدينة قم المقدسة.
وصرح آية الله "السيد هاشم الحسيني البوشهري" في هذه المراسيم: ينبغي تكريم وتقدير الفقيه والباحث والمحقق والمصحح والمؤلف والشخصية التي قضت جميع عمرها في سبيل خدمة مدرسة أهل البيت (ع)، كما أشكر جميع المؤسسات والمسؤولين التنفيذيين والعلميين في إيران والعراق الذين ساهموا في إقامة اجتماعات ومؤتمر آية الله الخرسان.
وفيما يرتبط بخصائص آية الله الخرسان قال سماحته: بناء على الذكريات التي تحدث عنها الشيخ "الحسون"، فإن الإنسان عندما يصحب آية الله الخرسان ويجلس إلى جنبه، يشعر بأنه جلس أمام مكتبة تمشي على الأرض، فكان رحمه الله له إحاطة بكتب الشيعة، فلا يمكن أن يذكر في مجلسه اسم كتاب، وهو لم يخبرك عن خصائصه وترجمة مؤلفه، فمثل هذه الشخصية في عصرنا تعد فريدة ومنقطع النظير.
وتابع هذا الأستاذ للسطوح العليا في الحوزات العلمية: إن آية الله الخرسان كان يعيش حياة زاهدة، وكان إنسانا متواضعا، ولم يغتر بعلمه وما حظي به، وكأنه لم يعمل شيئا، كما أنه لم يدع شيئا، وفضلا عن قيامه بتزكية وجهاد النفس، كان نشطا في الجهاد العلمي والثقافي.
وقال سماحته إن آل الخرسان تعد أسرة مرموقة في العراق والنجف الأشرف وتحظى شخصياتها بالتبجيل والاحترام، وتابع: إن آية الله الخرسان كان يحظى باحترام من قبل أساتذة الحوزة، وذلك لإحاطته على علوم أهل البيت (ع) وإتقانه إياها.
وفيما يتعلق بالمؤلفات العلمية لآية الله الخرسان قال آية الله الحسيني البوشهري: صحح آية الله الخرسان 29 عملا، وألف 23 آخر، ولم تنشر له 13 رسالة، كما ضاع عدد من أعمال آية الله الخرسان العلمية بسبب مختلف أحداث التي مرت بالعراق.
ووجه سماحته كلامه إلى المسؤولين العلميين والتنفيذيين لمؤتمر آية الله الخرسان، وصرح: يجب تبيين الشخصية العلمية لآية الله الخرسان ومنهجه وسيرته وسلوكه، وتوفير ذلك لطلاب العلوم الدينية وفضلائها، كي يصبح أسوة وقدوة لمستقبل حوزتي النجف الأشرف وقم المقدسة، وذلك فضلا عن طباعة أعماله ومؤلفاته.
وفي الختام قال رئيس رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم: كان آية الله الخرسان رحمه الله منشغلا بالكتابة والبحث وهو في الثلاثة والتسعين من عمره، الأمر الذي يعتبر لنا الحوزويين آلاف الدروس.
* إسكندري: على الطلاب الشباب أن يقتدوا بنمط حياة آية الله الخرسان
ثم تحدث أمين المؤتمر العلمي لأمناء الرسل عن تفاصيل انعقاد هذا المؤتمر، وصرح: في بدء العمل تعرفنا على أعمال وكتب ومقالات آية الله الخرسان، وبعد تجميعها، عملنا على إعداد برمجة لها، وبما أن الباحثين لديهم رغبة أن يستفادوا من برمجة أعمال آية الله الخرسان، وعليه، تم إزاحة الستار عن هذه البرمجة في هذه المراسيم قبل انعقاد المؤتمر، وذلك بعد انتاجها.
وأضاف سماحته: كما أننا نسعى لإعداد موسوعة أعمال آية الله الخرسان للانتفاع بها في المكتبات، كما نبذل جهدنا لإنجاز هذه الموسوعة وتوزيعها قبل إقامة المؤتمر.
وأكد حجة الإسلام والمسلمين "رضا إسكندري" على الطلاب الشباب الاقتداء بنمط حياة آية الله الخرسان، وقال: نحاول أن نعمل مقابلات علمية مع من له صلة بآية الله الخرسان، ثم إصدارها في كتاب؛ لتقديمها إلى الحوزوويين حتى ينتفعوا من منهجه في البحث والتحقيق ومعرفة نمط حياته.
وفي ختام هذه المراسيم، تم إزاحة الستار عن "برمجة موسوعة أعمال آية الله الموسوي الخرسان"، وذلك بمشاركة جمع من المسؤولين منهم المدير العلمي والثقافي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام والمسلمين الشيخ "أحمدي تبار".
والجدير بالذكر، ينعقد "المؤتمر العلمي لتكريم المحيي للتراث صاحب البصيرة آية الله السيد محمد مهدي الموسوي الخرسان"، وذلك بمشاركة المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، والمؤسسات المنسقة والصديقة.