صرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن الغرب تسعى لتغيير نمط الحياة الإسلامية من خلال الأعمال الفنية والإعلام.
أكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) خلال تفقده حديقة متحف مليتا للسياحة الجهادية في جنوب لبنان على أهمية الفن من أجل تبيين فكرة الحياة وفلسفتها، وصرح: إن السينما في الغرب تنتج العديد من الأفلام العميقة الفلسفية، ومن ثم تعرضها للمجتمعات، كي تنشئ تيارات فكرية متلائمة مع أهدافها.
وتابع آية الله "رضا رمضاني: نستطيع أن ننتج رسوما متحركة مختلفة، عن تيار المقاومة والفكر الإسلامي في قالب الفن، ومن ثم بثها ونشرها، وتقديم هذه الفكرة القمية إلى العالم أكثر من أي وقت مضى.
وأشار سماحته إلى الغايات السيئة للغرب في انتاجها الأعمال الفنية، وأضاف: تحتوي بعض أعمال هوليوود على أفكار مناهضة للمهدوية، إن العمل الفني مهماً للغاية، لكن لقد غفلت هذه الفضية عن أنظار المسلمين، كما أن الغرب تسعى لتغيير نمط الحياة الإسلامية من خلال الأعمال الفنية والإعلام.
وتحدث آية الله رمضاني أيضا عن نشاطات المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، وقال: شهد المجمع تطورا وتقدما بالنسبة إلى السابق، منها: توسعة جامعة أهل البيت (ع) الدولية، وقناة الثقلين الفضائية، وموسوعة ويكي شيعة الافتراضية، ووكالة أهل البيت (ع) ابنا.
والجدير بالذكر، إن حديقة متحف "مليتا" للسياحة الجهادية تقع في مرتفعات التفاح بجنوب لبنان، وهي تمنح مشهدا عن تاريخ المقاومة أمام الكيان الصهيوني، منذ احتلاله لبيروت سنة 1982 م، وتحرير لبنان سنة 2000 م، حتى حرب تموز لسنة 2006 م، ویحتوي هذا المتحف على قاعة اجتماعات، وقسم بث الأفلام، وجناح يجسد هزيمة الجيش الإسرائيلي بما يحتويه من مقتنيات ومصادرات من العدو وأسلحته وعتاده.
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.