ندد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله محسن الاراكي بالاعتداءات التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني ووصفها بالعدوان على البشرية مؤكدا انها لن تبقى دون رد وستواجه ردودا عالمية ومنها اوروبا واميركا.
ودعا آية الله الاراكي، في تصريح صحفي، شعوب العالم الى مشاهدة الوقائع التي تحدث في الاراضي الفلسطينية المحتلة، واصفا الكيان الصهيوني بالمختلق الذي لاهوية له والذي لم تعين حدوده حتى الآن ولايمكن تحديدها مطلقا.
وعدّ الاجراءات العدوانية لهذا الكيان استمرارا لاساليبه المناهضة منذ الاعلان عن وجوده والتي ستواجه بردود فعل سلبية من قبل جميع شعوب العالم ومنها اوروبا واميركا.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دافعت عن المظلومين في جميع ارجاء العالم على الدوام سواء كانوا في فلسطين او السعودية او اي بلد آخر يتعرض لظلم المتغطرسين في العالم.
واشار الى فرض الحصار على قطر ووصفه بانه يتعارض مع العقل والمنطق حيث ان الحصار القائم حاليا على بلدان عديدة مثل قطر واليمن وايران سينتهي قريبا وما يتبقى هو سخط الشعوب حيال الطغاة في المنطقة والعالم.
وفي جانب آخر من الحوار اشار الى تبعية الحكومة البريطانية لاميركا وعدها ضعفا لساساتها، موضحا ان بلدا مثل بريطانيا لديه تاريخ وشعب اتسم بالاصالة والاستقلالية ليس من المناسب ان يتصرف وفق مصالح اميركا والكيان الاسرائيلي بل الاحرى ان يعتمد مصالح شعبه.
وردا على سؤال حول سبب دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للحكومة السورية، اوضح ان الحكومة السورية دافعت على الدوام عن الشعب الفلسطيني ووقفت الى جانبه وليس هناك ظلم في العالم اشد مما تعرض له هذا الشعب المضطهد الا ان الحكومة السورية تصدت لهذا الظلم ولو لم تقف وقفتها هذه لكان احتلال الكيان الصهيوني اوسع مما عليه حاليا.
وحول الدعم المالي الاميركي لتنظيم داعش الارهابي اعرب عن اسفه لان الساسة الاميركان ثبت عدم مصداقيتهم وتصرفهم النفاقي رغم ادعاءاتهم في مكافحة داعش.
واعتبر ان اتساع دائرة الارهاب في مختلف بلدان العالم من نتائج السياسات الاميركية على الصعيد العالمي لاسيما في هذه المنطقة.
.......
انتهى / 278
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.