عزى آية الله رضا رمضاني في بيان برحيل آية الله نور الله الشاه آبادي.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - أصدر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني" بيانا عزى فيه بوفاة آية الله "نور الله الشاه آبادي" نجل المرحوم آية الله العظمى "محمد علي الشاه آبادي" أستاذ معارف الإمام الخميني (ره).
وقد ورد في هذا البيان: بما إن آية الله نور الله الشاه آبادي كان نجل المرحوم آية الله العظمى "محمد علي الشاه آبادي" رضوان الله علیه، أستاذ المعارف للإمام الخميني (ره)، وعليه فإنه قد انتهل من عذب علوم والده الجليل وسائر العلماء والعرفاء معارف قيمة لحياته الفردية .
نص بيان التعزية على ما يلي:
إنا لله وإنا إليه راجعون
أقدم التعازي برحيل هذا العالم الجليل سماحة آية الله الحاج الشيخ نور الله الشاه آبادي رحمة الله عليه إلى أسرة الشاه آبادي الكريمة وكذلك تلامذته ومحبيه.
وبما إنه كان نجل المرحوم آية الله العظمى "محمد علي الشاه آبادي" رضوان الله علیه، أستاذ المعارف للإمام الخميني (ره)، وعليه فإنه قد انتهل من عذب علوم والده الجليل وسائر العلماء والعرفاء معارف قيمة لحياته الفردية .
إن تدريسه في الحوزات العلمية والمدارس العلمية في العراق وطهران وتصديه أيضا لفترة المؤسسة الإسلامية في لندن، وتأليفه وشرحه وترجمه لعشرات من الأعمال القيمة والخالدة العلمية، وما كان يتمتع من سليقة شعرية والتي استخدمها في الولاء لأهل البيت النبي (ص)، فجميعها تكشف عن قيمه رحمه الله الرفيعة في مختلف الساحات الأخلاقية، والتربوية، والتعليمية، والعلمية، والمعارفية.
فأسال الله تبارك وتعالى أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته وأن يغفر له ويرفع درجاته، وأن يلهم بيت الشاه آبادي الرفيع والمعظم وسائر محبيه وأقاربه وتلامذته الصبر والسلوان، وأن يعظم أجرهم في هذا المصاب.
غفرالله له ولنا
رضا رمضاني
والجدير بالذكر، إن الفقيد آية الله نور الله الشاه آبادي يعد من أساتذة الأخلاق في الحوزة العلمية، وانتقل إلى رحمة الله بعد عمر قضاه في التأليف وتربية طلبة العلم عن عمر ناهز 93 سنة في سحر يوم الخميس الماضي الموافق 29 رمضان عام 1444 للهجرة.
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.