تقدير آية الله رمضاني للقائمين على المؤتمر العلمي لـ "أمناء الرسل" في النجف الأشرف

اعتبر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن إعداد وتدوين موسوعة آية الله الموسوي الخرسان في 46 مجلدا من الأعمال القيمة والثمينة لمؤتمر أمناء الرسل.

تقدير آية الله رمضاني للقائمين على المؤتمر العلمي لـ
التقى أعضاء الهيئة العلمية لمؤتمر "أمناء الرسل؛ تكريم محيي التراث آية الله السيد محمد مهدي الموسوي الخرسان" بالأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في قاعة الاجتماعات في مبنى المجمع بقم المقدسة.

قدم آية الله "رضا رمضاني" شكره وتقديره إلى مسؤولي مؤتمر أمناء الرسل على إقامة هذا المؤتمر في النجف الأشرف، وصرح: إن إقامة قسم النجف للمؤتمر الأول لأمناء الرسل؛ تكريم آية الله الخرسان تعد جهود قيمة وعمل مبدع، وقد انطلق ذلك من الحوزة العلمية في قم.

وفيما يتعلق بعدم إطالة عملية إقامة مؤتمرات تكريم العلماء وكبار الشخصيات، أضاف سماحته: هناك من يريد بث الخلاف بين حوزتي النجف الأشرف وقم المقدسة العلميتين، وذلك بداعي الشيطنة، وعلى سبيل المثال يقولون أن حوزة النجف دينية وحوزة قم سياسية! في حين أن اليوم الحوزتين العلميتين في قم والنجف لهما الريادة في الحركات العلمية والمعنوية والدينية في العالم.

واعتبر الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أن إعداد وتدوين موسوعة آية الله الموسوي الخرسان في 46 مجلدا من الأعمال القيمة والثمينة لمؤتمر أمناء الرسل، مشيرا إلى ضرورة النظرة التعاونية والتواصلية بين حوزتي قم والنجف، وصرح: انطلاقا من تجميع  القابليات والفرص أرى أن هناك ضرورة في هذا الجانب، وبدوري أقدم الشكر لأعضاء الهيئة العلمية والتنفيذية لمؤتمر أمناء الرسل حيث قاموا بعمل كبير من خلال التعاون والتواصل.

وأشار سماحته إلى شمولية دين الإسلام، وأضاف: إن التعابير التي قالها الإمام الخميني (ره) حول التعريف بمدرسة أهل البيت (ع) لا نجدها في مكان آخر؛ فكان رحمه الله يعتقد أن دين الإسلام يمتلك الشمولية، ويشمل جميع المجالات الفردية والأجتماعية للإنسان.

وحول شخصية العلامة الخرسان صرح آية الله رمضاني: في زيارتي للأربعينية، وبعد إنهائها التقيت بالعلامة الخرسان في مكتبه بالنجف الأشرف، فكان لقاء ودي وطيب، وكان يمكن مشاهدة الزهد في كلامه وسلوكه، فإن سماحته أهدى إلي الصحيفة السجادية المباركة، وطلبت منه أن يوقع لي عليها، ولكن مع إلحاحي لم يقبل ذلك، وقال: "لا داعي هناك لتوقيعي على كلام الإمام السجاد عليه السلام، وإن توقيعي يغير مكانة هذا الكتاب." استغرق لقائي بالعلامة الخرسان أكثر من نصف ساعة، ولقد ارتحت لمجالسته وكيفية تعامله إياي.

واعتبر سماحته تكريم كبار الشيعة ومفاخرها من الأفعال القيمة، وأضاف: إن القيام بهذا العمل يجب أن يستمر من خلال تجميع قابليات الحوزات العلمية، والمنظمات، والمؤسسات، والأجهزة الدولية، وأن يصبح له تنظيم مقررات قوية.

والجدير بالذكر، إن أمين المؤتمر العلمي لأمناء الرسول (ص) حجة الإسلام والمسلمين "رضا إسكندري" قدم تقريرا عن النشاطات التي تمت في النجف الأشرف.

نظر دهید

شما به عنوان مهمان نظر ارسال میکنید.

تماس با ما

موضوع
ایمیل
متن نامه
7*5=? کد امنیتی