وأشار الی ذلك، المفسر القرآني والمدرس في الحوزة العلمیة في إیران، آیة الله الشيخ "مهدي هادوي الطهرانی" في محاضرة له في ندوة تفسیریة حیث تطرق الی تفسیر الآیة الـ12 من سورة "النور" المباركة: "لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ".
وقال هذا الباحث الديني الايراني والمدرس في الحوزة العلمیة، إن القرآن الکریم لایفرق بین المؤمنین إذ یصورهم جمیعاً في سفینة واحدة، في المجتمع الإسلامي الجمیع يتأثر بالمصالح والأضرار.
وأردف أن هذه هي رؤیة القرآن الکریم وتفسیره المکشوف لا یمکن التشکیك فیها فالقرآن یری المؤمن کجمیع المؤمنین.
وقال: ندعو الله سبحانه وتعالی أن لا تنتشر ظاهرة التفسیق والتکفیر في المجتمع وبین رجال الدین فإن إنتشرت ستضرم النار في أسس النظام والأمة الإسلامیة.
......................