أشار ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة إلى تربية ما يقارب من 4 آلاف شخصية على يد الإمام جعفر الصادق (ع)، وقال: إن من أعظم الأعمال التي قام بها الإمام الصادق (ع) كانت مواجهة الانحرافات الفكرية والأخلاقية في المجتمع.
وفقا لما أفاده الموقع الرسمي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - شارك آية الله الشيخ "رضا رمضاني" في مجلس عزاء أقيمت بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الصادق (ع) في المسجد الجامع لمدينة سياهكل شمالي إيران، وألقى كلمة فيه، وصرح: إن الإمام الصادق (ع) تصدى لإمامة الأمة أكثر من ثلاثة عقود، وواحدة من أهم الوظائف التي بادر إليها أن عرّفنا بمعارف أهل البيت (ع).
أشار ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران إلى تربية ما يقارب من 4 آلاف شخصية على يد الإمام جعفر الصادق (ع)، وقال: إن من أعظم الأعمال التي قام بها الإمام الصادق (ع) كانت مواجهة الانحرافات الفكرية والأخلاقية في المجتمع.
وشدد سماحته أنه يجب علينا معرفة السيرة العلمية والعملية للأئمة الأطهار (ع)، وأن نكون دعاة لهم إلى الناس بسلوكنا وأخلاقنا، وأضاف: إن من أكبر الميزات التي تُمنح لأتباع أهل البيت (ع) أن يعرّفوا أمير المؤمنين للمجتمع، وذلك بأخلاقهم الحسنة.
وأشار آية الله رمضاني إلى الدروس الثمانية للسعادة في مدرسة الإمام الصادق (ع)، وصرح: علينا أن نراقب سلوكنا وتصرفاتنا أمام الآخرين، ونجعل كرامتهم نصب أعيننا، ولا نرى لأنفسنا من الناحية الأخلاقية تفوقا على الآخرين.
وأشار سماحته إلى توقعات مدرسة الإمام الصادق (ع) من الشيعة، وصرح: هناك من يبطل أعماله الحسنة في هذه الدنيا بالغيبة، والكذب، و.....
ولفت الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى الثواب الكثير للمشاركة وإقامة صلاة الجماعة، وقال: إنّ الإنسان عمل عملا طيبا واصطحبه معه يبلغ حياة طيبة، فيدخل محبته في قلوب الناس ويصبح الناس يحبونه.
وتابع سماحته: إن الثورة الإسلامية وفرت فرصة ذهبية أمام المسؤولين حتى يتمكنوا من جلب ثقة الناس ويقدموا الخدمات لهم، وصرح: ما إذا أصبحنا صريحين مع الناس، حينها يثق الناس بالنظام الإسلامي.
وأكد آية الله رمضاني على أنه إذا منح شخص ما مسؤولية في البلاد فبتبعه تصبح لديه واجبات عديدة، وأضاف: إذا لم توظف فرصة المسؤولية بشكل صحيح تنقلب إلى تهديد على المجتمع.
وأشار ممثل أهالي جيلان في مجلس خبراء القيادة في إيران إلى أنه إذا خطى الإنسان خطوة ابتغاء مرضاة الله ومساعدة إلى الناس، فسيجزيه الله جزاء حسنا، مبينا كلما احترمنا كرامة الآخرين، وصفحنا عن العباد، فسيصفح الله ويعفو عنا.
المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، منظمة غير حكومية وعالمية شيعية تعنى بنشر معارف أهل البيت عليهم السلام وترسيخ الوحدة الإسلامية والعمل على اكتشاف وتنظيم أتباع العترة الطاهرة (ع) وتعليمهم ودعمهم.
أنشئت المنظمة علي يد نخبة من الشيعة ويشرف عليها الولي الفقيه والمرجعية الشيعية العليا.
قد قامت المنظمة منذ تأسيسها بدور إيجابي في المستوي العالمي في ترسيخ أسس الوحدة بين مختلف المذاهب الإسلامية.