درباره الکتاب
دراسة ومقارنة الرؤی والمواقف السیاسیة التي کانت قائمة في صدر الإسلام ، یعلل المؤلف جذور المناقشات السیاسیة التي کانت قائمة في تلك الفترة الی وجود خلافات في رؤی الشیعة والسنة حول موضوع الإمامة ویضیف بأن أصحاب النظام الفکري أهل السنة یکرسون مواقفهم علی أساس توجیه سلوك الخلفاء الثلاث ومخالفة الإنسجام القائم في النظام الفکري والسیاسي للشیعة ، في حین تری الشیعة أن تعیین الإمام هو شأن إلهي وخارج إرادة البشر ویتم علی أساس نص شرعي محتم علی حد تعبیر المؤلف ، وأن الآراء والمواقف المتباینة بین الطائفتین حول هذا الموضوع وبالأخص : التعیین ، إجماع أهل الحل والعقد والشوری وإستخدام القوة تؤدي الی عدم إمکان التوصل الی نظریة واحدة بهذا الصدد .